ه. من صغرى موجبة جزئية وكبرى سالبة كلّية ينتج سالبة جزئية. بعض ج ب ، ولا شيء من أج ، فليس بعض ب أ.
وضروب الأوّل بيّنة الانتاج لا يفتقر فيه إلى دليل ، وأمّا البواقي فلا بدّ لها من بيان ، وهو إمّا عام في الجميع وهو الخلف ، أو خاص كالعكس والافتراض.
والخلف يحصل بضم نقيض المطلوب إلى أحد المقدّمتين لينتج مقابل الأخرى بالتناقض أو الضدية ، فيكون باطلا حصل من فرض نقيض المطلوب حقا ، فيكون المطلوب حقّا ، كما نقول : لو لم يصدق نتيجة الضرب الأوّل من الشكل الثاني لصدق نقيضها وهو بعض ج أ ، أو (١) يجعله صغرى الكبرى هكذا بعض ج أولا شيء من أب فليس بعض ج ب وقد كان كلّ ج ب. هذا خلف.
ولو لم يصدق نتيجة الأوّل من الثاني (٢) لصدق نقيضها ، وهو لا شيء من ب أ ، أو (٣) يجعله كبرى للصغرى هكذا كلّ ج ب ولا شيء من ب أينتج لا شيء من ج أوقد كان كل ج أ. هذا خلف.
ولو لم يصدق نتيجة الأوّل من الرابع لصدق نقيضها ، وهو لا شيء من ج أ ، ويستلزم بطريق العكس لا شيء من أج ، وهو ينافي كلّ أج. هذا خلف.
__________________
(١) في «ب» و «د» : و.
(٢) في «أ» و «د» : الثالث.
(٣) في «ب» و «د» : و.