وأمّا العكس فيجري في الكبرى من ثاني الثاني (١) وصغرى ثالثه (٢) ، ثمّ يغير الترتيب وعكس النتيجة وكبرى ثالثه (٣) وصغرى أوّل الثالث (٤) وصغرى ثانيه (٥) وكبرى ثالثه (٦) ، ثمّ عكس النتيجة بعد عكس الترتيب وصغرى رابعه (٧) وخامسه (٨) ونتيجة أوّل الرابع (٩) بعد عكس الترتيب ، وكذا في ثانيه وثالثه (١٠) ومقدّمتي رابعه وخامسه.
وأمّا الافتراض فيجري في كلّ مقدّمة جزئية ، وأكثر نفعه فيما يكون سالبة جزئية ، لعدم جريان العكس فيها وعدم الإنتاج لو عكست الأخرى معها ، كما يقول في رابع الثاني ففرض الجيم الّذي ليس ب د فيصدق مقدّمتان إحداهما لا شيء من د ب والأخرى بعض ج د ، فيجعل الأوّل صغرى للكبرى : لا شيء من د ب وكلّ أب فلا شيء من د أ ، ويجعل الأخرى صغرى لهذه : بعض ج د ولا شيء من د أفليس بعض ج أ. وهكذا باقي الضروب.
__________________
(١) أي من الضرب الثاني من الشكل الثاني.
(٢) أي عكس الصغرى من الشكل الثالث.
(٣) الكبرى من الضرب الثالث من الشكل الثالث.
(٤) أي عكس الصغرى من الضرب الأوّل من الشكل الثالث.
(٥) صغرى الضرب الثاني من الشكل الثالث.
(٦) كبرى الضرب الثالث من الشكل الثالث.
(٧) صغرى الضرب الرابع من الشكل الثالث.
(٨) صغرى الضرب الخامس من الشكل الثالث.
(٩) الضرب الأوّل من الشكل الرابع.
(١٠) نتيجة ثاني الرابع ونتيجة ثالث الرابع.