بعضه بعضا لتضاعفه. والرّكبة : العضو المعروف ، تشبيها بالرّكوب ، وركبته : أصبت ركبته ، كفأدته ، أو أصبته بركبتي ، كيديته وعينته أي أصبته بيدي وعيني.
ر ك د :
قوله تعالى : (رَواكِدَ)(١). الرّكود : السكون ، ومنه الماء الراكد. وركدت الريح : سكنت.
ر ك ز :
قوله تعالى : (أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً)(٢) أي صوتا خفيّا ، ولدلالته على الخفاء قيل للمعدن : ركاز ، ولدفين الجاهلية ، أيضا ، ركاز. وقد فسّر به قوله صلىاللهعليهوسلم : «في الرّكاز الخمس» (٣) وكلاهما صحيح ، والرّكز ، أيضا : الثبوت ، ومنه : ركزت الرّمح في الأرض ، ومنه الرّكاز ، أيضا ، بالمعنيين المذكورين ، لأنّ كلّا من المعدن والدفين ثابت مستقرّ خفيّ. وقيل : هو الدّفن ، فإن كان من فعل الله تعالى فهو المعدن ، وإن كان من فعل الآدميّ فهو الكنز.
ر ك س :
قوله تعالى : (وَاللهُ أَرْكَسَهُمْ بِما كَسَبُوا)(٤) أي ردّهم إلى كفرهم. والإركاس في الأصل : قلب الشيء على رأسه ، وردّ أوله على آخره ، أركسه فركس ، وارتكس في أمره : إذا انقلب خاطره ، فلم يهتد لأمره ، وقد أتي عليه الصلاة والسّلام بروثة ، فقال : «إنها ركس» (٥) أي رجيع. وقال لعديّ بن حاتم : «إنك من أهل دين يقال لهم الرّكوسيّة» (٦) وهو دين بين النصارى والصابئين.
__________________
(١) ٣٣ الشورى : ٤٢.
(٢) ٩٨ مريم : ١٩.
(٣) النهاية : ٢ ٢٥٨ ، الركاز عند أهل الحجاز : كنوز الجاهلية المدفونة في الأرض ، وعند أهل العراق : المعادن.
(٤) ٨٨ النساء : ٤.
(٥) النهاية : ٢ ٢٥٩.
(٦) النهاية : ٢ ٢٥٩.