٤٥ ـ و (مِنْ مَعِينٍ) أي : من ماء جار ظاهر (١).
٤٦ ـ و (بَيْضاءَ لَذَّةٍ) أي : ذات لذة (٢).
٤٧ ـ و (غَوْلٌ) أي : لا تغتال عقولهم فتذهب بها (٣) ، يقال منه : غالني يغولني ، ويقال (٤) ، الخمر غول للحلم.
و (يُنْزَفُونَ) قرأته القراء ، بفتح الزاي وكسرها ، ولا خلاف في ضم الياء ، فمن فتح الزاي فعلى صيغة مستقبل ما لم يسم فاعله من ثلاثي يقال : نزف الرجل فهو منزوف ونزيف إذا ذهب عقله وإذا نفد شرابه أيضا (٥) ، ومن قرأ (يُنْزَفُونَ) بكسر الزاي ، فهو مستقبل فعل رباعي ومعناه لا ينفد شرابهم ، والنزف نفاد الشراب يقال : أنزف الرجل ينزف إنزافا إذا كان منه النزف أو وقع منه النزف كما يقال : اقطف الكرم واحصد الزرع (٦).
٤٨ ـ و (قاصِراتُ الطَّرْفِ) أي : قصرن أبصارهم على أزواجهن (٧).
و (عِينٌ) أي : واسعات العيون واحدها عيناء (٨).
٤٩ ـ و (مَكْنُونٌ) أي : مصون ، يقال : كنته إذا صنته وأكنته إذا أخفيته (٩).
٥١ ـ و (قَرِينٌ) أي : صاحب (١٠).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٦٩).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٣).
(٣) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٠).
(٤) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٠).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٣).
(٦) انظر : الكشف : (٢ / ٢٢٤).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٧١).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٠).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣٠٤).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٧١).