هما لأب ، كان لمن يتقرب منهم بالأُم الثلث ولمن يتقرب بالأب الثلثان ، في الصور التسع ، الحاصلة من ضرب ثلاث صور وجود المتقرب بالأُم ـ الجد أو الجدة أو هما في ثلاث صور وجود المتقرب [ بالأب ] (١).
إجماعاً في ثلاث صور منها ، وهي : صور اجتماع الجدين للُام مع الجدين أو الجد أو الجدة للأب.
وفاقاً لعلي بن بابويه والنهاية والقاضي والحلّي وابن حمزة (٢) ، وعامة المتأخرين كما في المسالك (٣) وغيره (٤) في جميع الصور التسع ، بل عن الخلاف الإجماع عليه (٥).
وخلافاً للفضل والعماني في صورة اجتماع الجدتين ، فجعلا للجدة للُام السدس وللجدّة للأب النصف ، وردّ الباقي عليهما بالنسبة (٦).
وللصدوق في صورة اجتماع الجدّ للُام مع الجدّ للأب ، فجعل السدس للجد للأُم والباقي للجد للأب (٧).
وللتقي وابن زهرة والكيدري في غير الصور الإجماعية جميعاً ، فجعلوا للمتقرب بالأُم السدس ، وبالأب الباقي (٨).
__________________
(١) في جميع النسخ : بالأُم ، والصحيح ما أثبتناه.
(٢) حكاه عن ابن بابويه في المختلف : ٧٣٣ ، النهاية : ٦٤٧ ، القاضي في المهذب ٢ : ١٤٢ ، ١٤٣ ، وجواهر الفقه : ١٦٦ ، الحلي في السرائر ٣ : ٢٥٩ ، ابن حمزة في الوسيلة : ٣٩٢.
(٣) المسالك ٢ : ٣٢٧.
(٤) كما في الرياض ٢ : ٣٥٦.
(٥) الخلاف ٤ : ٨٨.
(٦) حكاه عن الفضل في الكافي ٧ : ١١٦ ، حكاه عن العماني في المختلف : ٧٣٣.
(٧) الهداية : ٨٤.
(٨) التقي في الكافي في الفقه : ٣٧١ ، ابن زهرة في الغنية ( الجوامع الفقهية ) : ٦٠٧ ، حكاه عن الكيدري في المختلف : ٧٣٣.