صاحبكم ، فتمسك به » (١).
٢ ـ عن معاذ بن كثير ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « قلت له : أسأل الله الذي رزق أباك منك هذه المنزلة أن يرزقك من عقبك قبل الممات مثلها ، فقال : قد فعل الله ذلك ، قال : قلت : من هو جعلت فداك ؟ فأشار إلى العبد الصالح وهو راقد فقال : هذا الراقد ، وهو غلام » (٢).
٣ ـ عن عبد الرحمن بن الحجاج ، قال : « دخلت على جعفر بن محمد عليهماالسلام في منزله ، فإذا هو في بيت كذا في داره في مسجد له ، وهو يدعو ، وعلى يمنيه موسى ابن جعفر عليهماالسلام يؤمّن على دعائه ، فقلت له : جعلني الله فداك ، قد عرفت انقطاعي إليك وخدمتي لك ، فمن ولي الناس بعدك؟ فقال : إن موسى قد لبس الدرع واستوت عليه ، فقلت له : لا أحتاج بعد هذا إلى شيء » (٣).
٤ ـ عن المفضل بن عمر ، قال : « كنت عند أبي عبد الله عليهالسلام فدخل أبو إبراهيم عليهالسلام وهو غلام ، فقال : استوص به ، وضع أمره عند من تثق به من أصحابك » (٤).
٥ ـ إسحاق بن جعفر ، قال : « كنت عند أبي يوماً ، فسأله علي بن عمر بن علي ، فقال : جعلت فداك ، إلى من نفزع ويفزع الناس بعدك ؟ فقال : إلى صاحب الثوبين الأصفرين والغديرتين (٥) ، وهو الطالع عليك من هذا الباب ، يفتح البابين بيده جميعاً ، فما لبثنا أن طلعت علينا كفان آخذة بالبابين ففتحهما ، ثم
__________________
(١) الكافي ١ : ٣٠٧ / ١.
(٢) الكافي ١ : ٣٠٨ / ٢.
(٣) الكافي ١ : ٣٠٨ / ٣.
(٤) الكافي ١ : ٣٠٨ / ٤.
(٥) يعني الذؤابتين.