دخل علينا أبو إبراهيم عليهالسلام » (١).
٦ ـ عن صفوان الجمال ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « قال له منصور بن حازم : بأبي أنت وأمي ، إن الأنفس يُغدى عليها ويُراح ، فإذا كان ذلك فمن ؟ فقال أبو عبد الله عليهالسلام : إذا كان ذلك فهو صاحبكم ، وضرب بيده على منكب أبي الحسن الأيمن ـ في ما أعلم ـ وهو يومئذ خماسي ، وعبد الله بن جعفر جالس معنا » (٢).
٧ ـ عن عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « قلت له : إن كان كون ـ ولا أراني الله ذلك ـ فبمن أئتمّ ؟ قال : فأومأ إلى ابنه موسى عليهالسلام » (٣).
٨ ـ عن المفضل بن عمر ، قال : « ذكر أبو عبد الله عليهالسلام أبا الحسن عليهالسلام وهو يومئذ غلام ، فقال : هذا المولود الذي لم يولد فينا مولود أعظم بركة على شيعتنا منه » (٤).
٩ ـ عن فيض بن المختار ـ في حديث طويل ـ قال أبو عبد الله مشيراً إلى ولده أبي الحسن موسى عليهالسلام : « هو صاحبك الذي سألت عنه ، فقم إليه فأقرّ له بحقه ، فقمت حتى قبّلت رأسه ويده ، ودعوت الله عزّ وجلّ له » (٥).
١٠ ـ عن طاهر بن محمد ، قال : « كان أبو عبد الله عليهالسلام يلوم عبد الله ويعاتبه ويعظه ويقول : ما منعك أن تكون مثل أخيك ؟! فوالله إني لأعرف النور في
__________________
(١) الكافي ١ : ٣٠٨ / ٥.
(٢) الكافي ١ : ٣٠٩ / ٦.
(٣) الكافي ١ : ٣٠٩ / ٧.
(٤) الكافي ١ : ٣٠٩.
(٥) الغيبة / النعماني : ٣٤٤ / ٢.