وجهه. فقال عبد الله : لِمَ ؟ أليس أبي وأبوه واحداً ، واُمي واُمه واحدة ؟! (١) ، فقال له أبو عبد الله عليهالسلام : انه من نفسي وأنت ابني » (٢).
١١ ـ عن يعقوب السراج ، قال : « دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام وهو واقف على رأس أبي الحسن موسى عليهالسلام وهو في المهد ، فجعل يساره طويلاً ، فجلست حتى فرغ ، فقمت إليه فقال لي : ادنُ من مولاك فسلم ، فدنوت فسلمت عليه... » (٣).
١٢ ـ عن سليمان بن خالد ، قال : « دعا أبو عبد الله عليهالسلام أبا الحسن عليهالسلام يوماً ونحن عنده ، فقال لنا : عليكم بهذا ، فهو والله صاحبكم بعدي » (٤).
١٣ ـ عن صفوان الجمال ، قال : « سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن صاحب هذا الأمر ، فقال : إن صاحب هذا الأمر لا يلهو ولا يلعب ، وأقبل أبو الحسن موسى عليهالسلام وهو صغير ومعه عناق مكية ، وهو يقول لها : اسجدي لربك ، فأخذه أبو عبد الله عليهالسلام وضمّه إليه ، وقال : بأبي وأمي من لا يلهو ولا يلعب » (٥).
١٤ ـ عن فيض بن المختار ، قال : « إني لعند أبي عبد الله عليهالسلام إذ أقبل أبو الحسن موسى عليهالسلام وهو غلام ، فالتزمته وقبلته ، فقال أبو عبد الله عليهالسلام : أنتم السفينة وهذا ملاحها ، قال : فحججت من قابل ومعي ألفا دينار ، فبعثت بألف إلى أبي عبد الله عليهالسلام ، وألف إليه ، فلما دخلت على أبي عبد الله عليهالسلام قال : يا فيض
__________________
(١) في الارشاد واعلام الورى : أصلي وأصله واحداً.
(٢) الكافي ١ : ٣١٠ / ١٠.
(٣) الكافي ١ : ٣١٠ / ١١.
(٤) الكافي ١ : ٣١٠ / ١٢.
(٥) الكافي ١ : ٣١١ / ١٥.