العلماء (١).
وقال الأبرش بن الوليد الكلبي (٢) بعد أن ناظر الإمام الباقر عليهالسلام : «إنّ هذا أعلم أهل الأرض بما في السماء والأرض ، فهذا ولد رسول اللّه صلىاللهعليهوآله » (٣).
وقال نافع مولى عبد اللّه بن عمر بعد أن ناظره عليهالسلام : «أنت واللّه أعلم الناس حقّاً» (٤).
وقال عالم النصارى بعد أن ناظره الإمام الباقر عليهالسلام في بلاد الشام : «يا معشر النصارى ، ما رأيت أحداً قط أعلم من هذا الرجل» (٥).
وقال كمال الدين محمد بن طلحة الشافعي ، المتوفّى سنة ٦٥٢ هـ : «هو باقر العلم وجامعه ، وشاهر علمه ورافعه ، ومتفوّق درّه وراضعه ، ومنمّق دره وواضعه ، صفا قلبه ، وزكا عمله ، وطهرت نفسه ، وشرفت أخلاقه ، وعمرت بطاعة اللّه أوقاته ، ورسخت في مقام التقوى قدمه ، وظهرت عليه سمات الازدلاف ، وطهارة الاجتباء ، فالمناقب تسبق إليه والصفات تشرف به» (٦).
وقال ابن خلّكان ، المتوفّى سنة ٦٨١ هـ : «كان الباقر عالماً ، سيّداً كبيراً ، وإنّما قيل له الباقر ، لأنّه تبقّر في العلم ، أي توسّع» (٧).
وقال ابن حجر الهيتمي المكّي ، المتوفّى سنة ٩٧٤ هـ : «أبو جعفر محمد
__________________
(١) الإرشاد ٢ : ١٦٢ ، روضة الواعظين : ٢٠٢.
(٢) وزير هشام بن عبد الملك ، والغالب عليه.
(٣) مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٢٩.
(٤) الكافي ٨ : ١٢٠ / ٩٣ ، مناقب آل أبي طالب ٣ : ٣٣٠.
(٥) الكافي ٨ : ١٢٢ / ٩٤.
(٦) كشف الغمّة ٢ : ٣٢٨.
(٧) وفيات الأعيان ١ : ١٧٤.