اللّهمّ بك تنزل كل حاجة فلك الحمد ، وبك يا إلهي أنزلت حوائجي الليلة فاقضها يا قاضي الحوائج ، اللّهمّ أنت الحقّ ، وقولك الحقّ ، ووعدك الحقّ ، وأنت مليك الحقّ ، أشهد أنّ لقاك حقّ ، وأنّ الجنّة حقّ والنار حقّ ، والساعة حقّ آتية لا ريب فيها ، وأنّك تبعث من في القبور.
اللّهمّ لك أسلمت ، وبك آمنت ، وعليك توكّلت ، وبك خاصمت ، وإليك يا ربّ حاكمت ، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت ، وما أسررت وما أعلنت ، أنت الحي القيوم لا إله إلاّ أنت» (١).
ومن أدعيته عليهالسلام في المجال العقيدي قوله : «الحمد للّه الذي منّ علينا ووفّقنا لعبادته ، الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفواً أحد ، وجنّبنا عبادة الأوثان ، حمداً سرمداً وشكراً واصباً» (٢).
ومن دعاء له عليهالسلام ، وكان يسمّيه الجامع ، رواه عنه أبو حمزة الثمالي :
« بسم اللّه الرحمن الرحيم
أشهد أن لا إله إلاّ اللّه ، وحده لا شريك له ، وأشهد أنّ محمداً عبده ورسوله ، آمنت باللّه وبجميع رسل اللّه ، وبجميع ما أرسل به رسل اللّه ، وأنّ وعد اللّه حقّ ، ولقاءه حقّ ، وصدق اللّه وبلّغ المرسلون ، والحمد للّه ربّ العالمين ، وسبحان اللّه كلّما سبّح اللّه شيء ، وكما يحبّ اللّه أن يسبّح ، والحمد للّه كلّما حمد اللّه شيء ، وكما يحبّ اللّه أن يحمد ، ولا إله إلاّ اللّه كلّما هلّل اللّه شيء ، وكما يحبّ اللّه أن يهلّل ، واللّه أكبر كلّما كبّر اللّه شيء ،
__________________
(١) مصباح المتهجّد : ١١٦ ، بحار الأنوار ٨٤ : ٢٥٨.
(٢) التوحيد : ٩٣.