والكحل المعروف بكحل أبي جعفر (١) ، وبخور مريم (٢) ، والإدهان بالبان والزنبق أو الرازقي (٣).
وهناك مجموعة إرشادات طبّية أثرت عنه عليهالسلام ، وهي تدخل في صميم هذا العلم ، منها تشخيصه نوع المرض من خلال الأعراض البادية على الوجه ، كاستدلاله على البواسير من خلال امتقاع لون الوجه البادي على إسحاق الجريري وعلاجه إيّاه (٤).
ونقل عنه عليهالسلام أصناف طب العرب في قوله : «طب العرب في سبعة : شرطة الحجامة ، والحقنة ، والحمام ، والسعوط ، والقيء ، وشربة عسل ، وآخر الدواء الكي. وربّما يزاد فيه النورة» (٥).
وفي هذا الاتجاه ذكر عليهالسلام أنّ إخراج الحمى في ثلاثة أشياء : في القيء ، وفي العرق ، وفي إسهال البطن (٦).
وفي حديث آخر ذكر عليهالسلام «أن القيء يخرج كل داء وعلّة» (٧).
وذكر عليهالسلام أن خير الدواء الحقنة والسعوط والحجامة والحمام (٨).
وعنه عليهالسلام أنه قال : «إذا دخلتم أرضاً وبيئةً فكلوا من بصلها ، فإنّه يذهب
__________________
(١) بحار الأنوار ٥٩ : ١٥٠.
(٢) بحار الأنوار ٥٩ : ١٥٦.
(٣) طب الأئمة : ٩٣ و ٩٤.
(٤) طب الأئمة : ٨١.
(٥) طب الأئمة : ٤ و ٥٥.
(٦) طب الأئمة : ٥٠.
(٧) طب الأئمة : ٦٧.
(٨) طب الأئمة : ٥٧.