الركعة دون الوقت كما لعله الأظهر فإذا كانت المشروعية ثابتة فبدليل التنزيل يتسع الوقت وتصح الصلاة.
هذا مضافاً إلى إمكان الاستدلال بما دل على عدم سقوط الصلاة بحال ، فان هذا حال من الأحوال ، وبما أنها متقوّمة بالطهور بمقتضى حديث التثليث ولا طهور في هذه الحالة غير الترابية ، فلا جرم يستكشف مشروعيتها خروجاً عن عهدة الامتثال. وبذلك يصدق أنه صلى ركعة في الوقت ثم طلعت الشمس ، فتشمله الموثقة ويحكم بالصحة ، وإن كان الأحوط ضمّ القضاء مع الطهارة المائية خارج الوقت.