من ( إِنَّا ) وحذفها إذا أتى بعدها همزة مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة فقرأ المدنيان باثباتها عند المضمومة والمفتوحة نحو ( أَنَا أُحْيِي ) ، ( أَنَا أَوَّلُ ) ، ( أَنَا أُنَبِّئُكُمْ ) ، ( أَنَا آتِيكَ ) واختلف عن قالون عند المكسورة نحو ( إِنْ أَنَا إِلاَّ ) فروى الشذائى عن ابن بويان عن أبى حسان عن أبى نشيط عنه إثباتها عندها وكذلك روى ابن شنبوذ وابن مهران عن أبى حسان أيضا وهى رواية أبى مروان عن قالون ورواها أيضا أبو الحسن ابن ذؤابة القزاز نصا عن أبى حسان وكذلك رواها أبو عون عن الحلوانى وروى الفرضى من طرق المغاربة وابن الحباب عن ابن بويان حذفها وكذلك روى ابن ذؤابة أداء عن أبى حسان كلاهما عن أبى نشيط وهى رواية إسماعيل القاضى وأحمد ابن صالح والحلوانى فى غير طريق أبى عون وسائر الرواة عن قالون وهى قراءة الدانى على شيخه أبى الحسن وبالوجهين جميعا قرأ على شيخه أبى الفتح من طريق أبى نشيط ( قلت ) والوجهان صحيحان عن قالون نصا وأداء نأخذ بهما من طريق أبى نشيط ونأخذ بالحذف من طريق الحلوانى إذا لم نأخذ لأبى عون فان أخذنا لأبى عون أخذنا بالحذف والإثبات على أن ابن سوار والحافظ أبى العلاء وغيرهما رويا من طريق الفرضى إثباتها فى الأعراف فقط دون الشعراء والأحقاف وكذلك روى ابن سوار أيضا عن أبى إسحاق الطبرى عن ابن بويان وبه قرأت من طريقيهما وهى طريق المشارقة عن الفرضى والله أعلم وقرأ الباقون يحذف الألف وصلا فى الأحوال الثلاثة ولا خلاف فى إثباتها وقفا كما تقدم فى بابه. وتقدم اختلافهم فى إدغام ( لَبِثْتَ ) و ( لَبِثْتُمْ ) وإظهاره فى باب حروف قربت مخارجها. وتقدم اختلافهم فى حذف الهاء وصلا من ( يَتَسَنَّهْ ) ليعقوب وحمزة والكسائى وخلف فى باب الوقف على المرسوم وتقدم اختلافهم فى إمالة ( حِمارِكَ ) من باب الإمالة « واختلفوا » فى ( ننشزها ) فقرأ ابن عامر والكوفيون بالزاى المنقوطة. وقرأ الباقون بالراء المهملة « واختلفوا » فى وصل همزة ( قالَ أَعْلَمُ ) والجزم فقرأ حمزة والكسائى بالوصل وإسكان الميم على الأمر وإذا ابتدأ كسرا همزة