ألفه فى كثير من المصاحف ولحذف الألف من موضعى سورة يس والاحقاف فى جميع المصاحف واختلفت القراءتان فيهما لذلك دون القيامة ولأن جواب الاستفهام ورد من قول الله تعالى فى الموضعين واستدعاء الفعل الجواب امس من الاسم كذا قيل. وعندى أنه لما لم يكن بعد حرف القيامة الجواب ( ببلى ) حسن الابتداء بالاسم مع الباء الدال على تأكيد النفى بخلاف الحرفين الآخرين فانهما مع الجواب لا يحتاج إلى تأكيد النفى والله أعلم وتقدم ( كُنْ فَيَكُونُ ) لابن عامر والكسائى فى البقرة ، و ( بِيَدِهِ ) فى الكناية ، وتقدم ( تُرْجَعُونَ ) ليعقوب فى البقرة ( وفيها من الإضافة ثلاث ياءات ) ( ما لِيَ لا ) أسكنها يعقوب وحمزة وخلف وهشام بخلاف عنه ( إِنِّي إِذاً ) فتحها المدنيان وأبو عمرو ( إِنِّي آمَنْتُ ) فتحها المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ( ومن الزوائد ثلاث ياءات ) ( إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ ) أثبتها فى الحالين أبو جعفر وفتحها وصلا وافقه فى الوقف يعقوب كما تقدم فى باب الوقف ( وَلا يُنْقِذُونِ ) أثبتها وصلا ورش وأثبتها فى الحالين يعقوب ، ( فَاسْمَعُونِ ) أثبتها فى الحالين يعقوب
سورة والصافات
تقدم موافقة حمزة لأبى عمرو فى إدغام ( وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِراتِ زَجْراً فَالتَّالِياتِ ذِكْراً ) من باب الإدغام الكبير « واختلفوا » فى ( بزينة ) فقرأ عاصم وحمزة بالتنوين وقرأ الباقون بغير تنوين « واختلفوا » فى ( الْكَواكِبِ ) فروى أبو بكر بنصب الباء وقرأ الباقون بخفضها « واختلفوا » فى ( لا يَسَّمَّعُونَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف وحفص بتشديد السين والميم وقرأ الباقون بتخفيفهما ؛ وتقدم ( فَاسْتَفْتِهِمْ ) لرويس فى أم القرآن « واختلفوا » فى ( بَلْ عَجِبْتَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بضم التاء وقرأ الباقون بفتحها. وتقدم ( أَإِذا مِتْنا ) ، ( أَإِنَّا )