سورة مريم عليهاالسلام
تقدم مذهب أبى جعفر فى السكت على الحروف وتقدم اختلافهم فى امالة ( ها ، و: يا ) من باب الامالة وتقدم مذاهبهم فى جواز المد والتوسط والقصر فى ( عين ) فى باب المد والقصر وتقدم اختلافهم فى ادغام ( صاد ذكر ) وتقدم اختلافهم فى همز ( زَكَرِيَّا ) فى آل عمران « واختلفوا » فى ( يَرِثُنِي وَيَرِثُ ) فقرأ أبو عمرو والكسائى بجزمهما وقرأ الباقون برفعهما وتقدم ( نُبَشِّرُكَ ) لحمزة فى آل عمران « واختلفوا » فى ( عِتِيًّا ) ، و ( جِثِيًّا ) ، و ( صيلا ) ، و ( بُكِيًّا ) فقرأ حمزة والكسائى بكسر أوائل الأربعة وافقهما حفص إلا فى ( بُكِيًّا ) وقرأ الباقون بضم أوائلهن « واختلفوا » فى ( وَقَدْ خَلَقْتُكَ ) فقرأ حمزة والكسائى ( خلقناك ) بالنون والألف على لفظ الجمع وقرأ الباقون بالتاء مضمومة من غير ألف على لفظ التوحيد وتقدم إمالة المحراب فى بابها « واختلفوا » فى ( لِأَهَبَ لَكِ ) فقرأ أبو عمرو ويعقوب وورش بالياء بعد اللام واختلف عن قالون فروى ابن أبى مهران من جميع طرقه عن الحلوانى عنه كذلك إلا من طريق أبى العلاف والحمامى وكذا روى ابن ذؤابة والقزاز عن أبى نشيط وكذا رواه ابن بويان من جميع طرقه عن أبى نشيط إلا من طريق فارس بن أحمد والكارزينى وهو الذى لم يذكر فى الكافى والهادى والهداية والتبصرة وتلخيص العبارات وأكثر كتب المغاربة لقالون سواه خصوصا من طريق أبى نشيط وكذا هو فى كفاية سبط الخياط وغاية أبى العلاء لأبى نشيط ورواه ابن العلاف والحمامى عن ابن أبى مهران عن الحلوانى وكذا روى ابن الهيثم عن الحلوانى وهو الذى لم يذكر فى المبهج وتلخيص العبارات عن الحلوانى سواه وكذلك رواه فارس والكارزينى من طريق أبى نشيط وهو الذى لم يذكر فى التيسير عن أبى نشيط سواه وقال فى جامع البيان إنه هو الذى قرأ به فى رواية القاضى وأبى نشيط والشحام