ذكره فى التيسير وتبعه على ذلك الشاطبى وبعضهم أطلق له الوجهين فى الحرفين جميعا وهو فى الكافى وغيره ( قلت ) والصواب هو الأول والله تعالى أعلم « واختلفوا » فى الصدفين فقرأ ابن كثير والبصريان وابن عامر بضم الصاد والدال وروى أبو بكر بضم الصاد وإسكان الدال وقرأ الباقون بفتحهما « واختلفوا » فى ( فَمَا اسْطاعُوا ) فقرأ حمزة بتشديد الطاء يريد ( فَمَا اسْطاعُوا ) فأدغم التاء فى الطاء وجمع بين ساكنين وصلا والجمع بينهما فى مثل ذلك جائز مسموع قال الحافظ أبو عمرو ومما يقوى ذلك ويسوغه أن الساكن الثانى لما كان اللسان عنده يرتفع عنه وعن المدغم ارتفاعة واحدة صار بمنزلة حرف متحرك فكأن الساكن الأول قد ولى متحركا وقد تقدم مثل ذلك فى إدغام أبى عمرو وقراءة أبى جعفر وقالون والبزى وغيرهم فلا
يجوز إنكاره وتقدم دكا للكوفيين فى الاعراف « واختلفوا » فى ( أَنْ تَنْفَدَ ) فقرأ حمزة والكسائى وخلف بالياء على التذكير وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث ( وفيها من ياءات الاضافة تسع ) ( رَبِّي أَعْلَمُ ) ، ( بِرَبِّي أَحَداً ) ، ( بِرَبِّي أَحَداً ) فى الموضعين ( رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ ) فتح الأربعة المدنيان وابن كثير وأبو عمرو ، و ( سَتَجِدُنِي إِنْ ) فتحها المدنيان ( مَعِيَ صَبْراً ) فى الثلاثة فتحها حفص ( مِنْ دُونِي أَوْلِياءَ ) فتحها المدنيان وأبو عمرو ( ومن الزوائد ست ) المهتد أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين يعقوب ووردت عن ابن شنبوذ عن قنبل ( أَنْ يَهْدِيَنِ ) و ( أَنْ يُؤْتِيَنِ ) و ( أَنْ تُعَلِّمَنِ ) أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب ( إِنْ تَرَنِ ) أثبتها وصلا أبو جعفر وأبو عمرو وقالون والأصبهانى عن ورش وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب ( ما كُنَّا نَبْغِ ) أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو والكسائى وفى الحالين ابن كثير ويعقوب وأما ( فَلا تَسْئَلْنِي ) فليست من الزوائد وتقدم الكلام على حذفها فى موضعها والله الموفق