وعلى ) للتماثل. وجاز فى ( بِمُصْرِخِيَ ) الكسر لغة وكذلك فى ( يا بَنِي ) مع الإسكان كما سيأتى وجملة ذلك من الضربين المجمع عليهما ستمائة وأربع وستون ياء ( والضرب الثالث ) ما اختلفوا فى إسكانه وفتحه وجملته مائتا ياء واثنتا عشرة ياء وقد عدها الدانى وغيره وأربع عشرة فزادوا اثنتين وهما ( آتانِيَ اللهُ ) فى النمل ( فَبَشِّرْ عِبادِ الَّذِينَ ) فى الزمر : وزاد آخرون ثنتين آخرين وهما ( أَلاَّ تَتَّبِعَنِ ) فى طه ( إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمنُ ) فى يس فجعلوها مائتين وست عشرة وذكر هذه الأربع فى باب الزوائد أولى لحذفها فى الرسم وإن كان لها تعلق بهذا الباب من حيث فتحها وإسكانها أيضا ولذلك ذكرناها ثم. وأما ( يا عبادى لا خوف عليكم ) فى الزخرف فذكرناها فى هذا الباب تبعا للشاطبى وغيره من حيث إن المصاحف لم تجتمع على حذفها كما سنذكره.
وينحصر الكلام على الياءات المختلف فيها فى ستة فصول
الفصل الأول
فى الياءات التى بعدها همزة مفتوحة ؛ وجملة الواقع من ذلك فى القرآن تسع وتسعون ياء. من ذلك فى البقرة ثلاث ( إِنِّي أَعْلَمُ ما ) ، ( إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ ) ، ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ) وفى آل عمران ثنتان ( اجْعَلْ لِي آيَةً ) ، ( أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ ) وفى المائدة ثنتان ( إِنِّي أَخافُ ) ، ( لِي أَنْ أَقُولَ ) وفى الأنعام ثنتان ( إِنِّي أَخافُ ) ، ( إِنِّي أَراكَ ) وفى الأعراف : ثنتان ( إِنِّي أَخافُ ) ، ( مِنْ بَعْدِي أَعَجِلْتُمْ ) وفى الأنفال ثنتان ( إِنِّي أَرى ) ، ( إِنِّي أَخافُ ) وفى التوبة ( مَعِيَ أَبَداً ) وفى يونس ثنتان : ( لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ ) ، ( إِنِّي أَخافُ ) وفى هود : إحدى عشرة ( فَإِنِّي أَخافُ ) موضعان ( وَلكِنِّي أَراكُمْ ) ، ( إِنِّي أَعِظُكَ ) ، ( إِنِّي أَعُوذُ بِكَ ) ، ( فَطَرَنِي أَفَلا ) ، ( ضَيْفِي أَلَيْسَ ) ، ( إِنِّي أَراكُمْ ) ، ( شِقاقِي أَنْ ) ، ( أَرَهْطِي أَعَزُّ ) وفى يوسف ثلاث عشرة : ( لَيَحْزُنُنِي أَنْ ) ، ( رَبِّي أَحْسَنَ ) ، ( إِنِّي أَرانِي أَعْصِرُ ) ، ( إِنِّي أَرانِي أَحْمِلُ ) ، ( إِنِّي أَرى سَبْعَ بَقَراتٍ ) ، ( لَعَلِّي