ثابتة فى المصحف وتلك محذوفة. وهذه الياءات تكون زائدة على الكلمة أى ليست من الأصول فلا تجىء لاما من الفعل أبدا فهى كهاء الضمير وكافه فتقول فى : نفسى : نفسه ونفسك ، وفى فطرنى فطره وفطرك ؛ وفى يحزننى : يحزنه ويحزنك ، وفى إنى : إنه وإنك ، وفى لى : له ولك. وياء الزوائد تكون أصلية وزائدة فتجيء لاما من الفعل نحو ( إِذا يَسْرِ ) ، و ( يَوْمَ يَأْتِ ) ، و ( الدَّاعِ ) ، و ( الْمُنادِ ) ، و ( دَعانِ ) ، و ( يَهْدِيَنِ ) و ( يُؤْتِيَنِ ) وهذه الياءات الخلف فيها جار بين الفتح والإسكان. وياءات الزوائد الخلاف فيها ثابت بين الحذف والاثبات ، إذا تقرر ذلك فاعلم أن ياءات الإضافة فى القرآن على ثلاثة أضرب ( الأول ) ما أجمعوا على إسكانه وهو الأكثر لمجيئه على الأصل نحو ( إِنِّي جاعِلٌ ) ، و ( اشْكُرُوا لِي ) ، و ( أَنِّي فَضَّلْتُكُمْ ) ، ( فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصانِي ) ، ( الَّذِي خَلَقَنِي ) ، و ( يُطْعِمُنِي ) ، و ( يُمِيتُنِي ) ، ( لِي عَمَلِي ) ، ( يَعْبُدُونَنِي ) ، ( لا يُشْرِكُونَ بِي ) وجملته خمسمائة وست وستون ياء ( الثانى ) ما أجمعوا على فتحه وذلك لموجب إما أن يكون بعدها ساكن لام تعريف أو شبهه ، وجملته إحدى عشرة كلمة فى ثمانية عشر موضعا ( نِعْمَتِيَ الَّتِي ) فى المواضع الثلاثة و ( بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ ) ، و ( حَسْبِيَ اللهُ ) فى الموضعين و ( بِيَ الْأَعْداءَ ) و ( مَسَّنِيَ السُّوءُ ) ، و ( مَسَّنِيَ الْكِبَرُ ) ، و ( وَلِيِّيَ اللهُ ) ، و ( شُرَكائِيَ الَّذِينَ ) فى الأربعة المواضع و ( أَرُونِيَ الَّذِينَ ) ، و ( رَبِّيَ اللهُ ). و ( جاءَنِي الْبَيِّناتُ ) ، و ( نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ ) حركت بالفتح حملا على النظير فرارا من الحذف أو قبلها ساكن ألف أو ياء فالذى بعد ألف ست كلمات فى ثمانية مواضع ( هُدايَ ) فى الموضعين و ( إِيَّايَ فَإِيَّايَ ) ، ( رؤياى ) فى الموضعين و ( مَثْوايَ ) و ( عَصايَ ) وسيأتى ذكر ( بشراى ) و ( حسرتاى ) فى موضعه والذى بعد الياء تسع كلمات وقعت فى اثنتين وسبعين موضعا وهى : إلى وعلى ويدى ولدى وبنى ويا بنى وابنتى ووالدى ومصرخى ؛ وحركت الياء فى ذلك فرارا من التقاء الساكنين وكانت فتحة حملا على النظير وأدغمت الياء فى نحو ( إلى