فى ( كِسَفاً ) هنا والشعراء والروم وسبأ فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بفتح السين هنا خاصة وكذلك روى حفص فى الشعراء وسبأ وقرأ الباقون باسكان السين فى الثلاثة السور وأما حرف الروم فقرأه أبو جعفر وابن ذكوان باسكان السين واختلف فيه عن هشام فروى الداجونى عن أصحابه عنه فتح السين قال الدانى وبه كان يأخذ له وبذلك قرأ الدانى من طريق الحلوانى على شيخه فارس بن أحمد وهى رواية ابن عباد عن هشام وكذا روى الحافظ أبو العلاء والهذلى من جميع طرقه عن هشام وروى عنه ابن مجاهد من جميع طرقه الإسكان وبه قرأ الدانى على شيخه أبى القاسم الفارسى وأبى الحسن بن غلبون وهو الذى لم يذكر ابن سفيان ولا المهدوى ولا ابن شريح ولا صاحب العنوان ولا مكى ولا غيرهم من المغاربة والمصريين عن هشام سواه ونص عليه صاحب المبهج وابن سوار عن هشام بكماله ( قلت ) والوجهان جميعا صحا عندى عن الحلوانى والداجونى عنه وقرأ الباقون بفتح السين ( واتفقوا ) على اسكان السين فى سورة الطور من قوله ( وَإِنْ يَرَوْا كِسْفاً ) لوصفه بالواحد المذكر فى قوله ( ساقِطاً ) « واختلفوا » فى ( قُلْ سُبْحانَ ) فقرأ ابن كثير وابن عامر ( قال ) بالألف على الخبر وكذا هو فى مصاحف أهل مكة والشام وقرأ الباقون ( قُلْ ) بغير ألف على الأمر وكذا هو فى مصاحفهم « واختلفوا » فى ( لَقَدْ عَلِمْتَ ) فقرأ الكسائى بضم التاء وقرأ الباقون بفتحها وتقدم اختلافهم فى ( قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ ) فى البقرة ( وفيها من ياءات الاضافة واحدة ) ( رَبِّي إِذاً ) فتحها المدنيان وأبو عمرو ( ومن الزوائد ) ثنتان ( لَئِنْ أَخَّرْتَنِ ) أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين ابن كثير ويعقوب ( فَهُوَ الْمُهْتَدِ ) أثبتها وصلا المدنيان وأبو عمرو وأثبتها فى الحالين يعقوب ورويت عن قنبل من طريق ابن شنبوذ.