رَفَعَ اللهُ لَهُ الْأَرْضَ كُلَّهَا حَتّى رَآهَا ، ثُمَّ قَالَ : هذِهِ لَكَ كُلُّهَا (١) ، قَالَ : يَا رَبِّ ، مَا هذِهِ الْأَرْضُ الْبَيْضَاءُ الْمُنِيرَةُ؟ قَالَ (٢) : هِيَ (٣) فِي (٤) أَرْضِي (٥) ، وَقَدْ جَعَلْتُ عَلَيْكَ أَنْ تَطُوفَ بِهَا (٦) كُلَّ يَوْمٍ سَبْعَمِائَةِ طَوَافٍ ». (٧)
٦٧١٥ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنِ الْحَسَنِ (٨) بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ ،
__________________
(١) في « ظ » : « كلّها لك ». وفي الوسائل : ـ « ثمّ قال : هذه لك كلّها ».
(٢) في « ظ ، بس ، بف ، جد » : « فقال ».
(٣) في الوافي والفقيه : + « حرمي ».
(٤) في « ى » وحاشية « ظ ، جد » : « من ». وفي المرآة والوسائل والبحار : ـ « في ».
(٥) في المرآة : « قوله عليهالسلام : هي أرضي ، أي هي التي اختصصتها من بين سائر أجزاء الأرض واجتبيتها لعبادتي. وفي بعض النسخ : في أرضي ، أي هي أيضاً من جملة أجزاء الأرض. وصحّف مصحّف وقرأ : في أَرَضي ، بالفتح والهمز ، أي هي مرجع أهل الأرض ، أو محلّ توبتهم ورجوعهم عن الآثام. ولا يخفى بعده ».
(٦) في « بث ، بخ ، بف » والوافي : + « في ».
(٧) الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٤٢ ، ح ٢٣٠٣ ، معلّقاً عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه عليهماالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٨ ، ح ١١٤٤٥ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٠٣ ، ح ١٧٨٠٤ ؛ البحار ، ج ١١ ، ص ٢١٧ ، ح ٣٠.
(٨) هكذا في « بث ، بخ ، جر » والوافي. وفي « ظ ، ى ، بح ، بر ، بس ، بف ، جد » والمطبوع والوسائل : « الحسين ».
والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فإنّ الخبر رواه الشيخ الصدوق في علل الشرائع ، ص ٣٩٩ ، ح ٢ بسنده عن محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري عن الحسن بن عليّ عن مروان بن مسلم عن أبي حمزة الثمالي ... ، وعلّق العلاّمة الخبير السيّد موسى الشبيري ـ دام ظلّه ـ هناك على السند هكذا : « الحسن بن عليّ الراوي عن مروان بن مسلم ، الظاهر أنّه الحسن بن عليّ بن فضّال الذي روى عنه كثيراً في الأسانيد ، وروى عنه كتابه كما ذكره الشيخ ـ قدسسره ـ في الفهرست ، لكن رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عنه الظاهر أنّها مرسلة ، وروى هذا الخبر في الكافي ، ح ٦٧١٥ ( ثمّ أشار إلى سند الكافي وقال : ) والحسين بن عليّ بن مروان لم أجده في موضع مع كثرة الفحص ، والظاهر أنّ صوابه الحسن بن عليّ عن مروان ، ولا يبعد وقوع تقديم وتأخير في الكافي ، وسقط في الكتاب ، وصوابه : محمّد بن أحمد ، عن عدّة من أصحابنا ، عن الحسن بن عليّ ؛ فإنّ المعهود رواية محمّد بن أحمد بن يحيى عن الحسن بن عليّ بن فضّال بالواسطة ، ورواية مروان بن مسلم عن أبي حمزة الثمالي بدون الواسطة ».
هذا ، وقد ورد في مطبوع العلل المشار إليها : محمّد بن أحمد عن يحيى بن عمران الأشعري ، وهو سهو جزماً ، وورد هذا العنوان على الصواب في طبعة اخرى وهي طبعة قمّ بتصحيح فضل الله الطباطبائي.
وممّا يؤيّد ما أفاده ـ دام ظلّه ـ ما ورد في بعض الأسناد من رواية مروان بن مسلم عن ثابت بن دينار الثمالي ، أو