٨٠ ـ بَابُ صَلَاةِ الْإِحْرَامِ وَعَقْدِهِ وَالاشْتِرَاطِ فِيهِ
٧١٧٦ / ١. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ ؛ وَ (١) مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ جَمِيعاً ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ :
« لَا يَضُرُّكَ بِلَيْلٍ أَحْرَمْتَ أَمْ نَهَارٍ ، إِلاَّ أَنَّ أَفْضَلَ ذلِكَ عِنْدَ زَوَالِ الشَّمْسِ (٢) ». (٣)
٧١٧٧ / ٢. عَلِيٌّ (٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ؛ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ ، وَابْنِ (٥)
__________________
(١) في السند تحويل بعطف « معاوية بن عمّار » على « حمّاد عن الحلبي ». يدلّ على ذلك مضافاً إلى أنّ ابن أبي عمير روى عن معاوية بن عمّار كتاب الحجّ ، ومضافاً إلى رواية ابن أبي عمير عن معاوية بن عمّار عن أبي عبد الله عليهالسلام في كثيرٍ من الأسناد جدّاً ، أنّ الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ٥ ، ص ٧٨ ، ح ٢٥٦ ، بإسناده عن موسى بن القاسم عن صفوان ـ وهو أيضاً يروي كتب معاوية بن عمّار ـ عن معاوية بن عمّار وحمّاد بن عثمان عن عبيد الله الحلبي كلاهما عن أبي عبد الله عليهالسلام. راجع : رجال النجاشي ، ص ٤١١ ، الرقم ١٠٩٦ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٤٦٢ ، الرقم ٧٣٧ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ١٨ ، ص ٤٢٩ ـ ٤٣٣ ؛ وص ٤٣٦ ـ ٤٣٨.
(٢) في الوافي : « وجه الأفضليّة التأسّي بالنبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وموافقته في فعله ».
وفي مرآة العقول ، ج ١٧ ، ص ٢٥٦ : « قوله عليهالسلام : عند زوال الشمس ، ظاهر كلام الأصحاب أنّ الأفضل إيقاع الإحرام بعد فريضة الظهر ، وبعده في الفضل بعد فريضة اخرى ، فإن لم يتّفق صلّى للإحرام ستّ ركعات وأقلّه ركعتان ، وبه جمعوا بين الأخبار ، وهو حسن ».
(٣) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٧٨ ، ح ٢٥٦ ، بسنده عن معاوية بن عمّار وحمّاد بن عثمان ، عن عبيدالله الحلبي ، كلاهما عن أبي عبدالله عليهالسلام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٥٢٥ ، ذيل ح ٣١٣٣ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١٢ ، ص ٥٣٠ ، ح ١٢٤٨٩ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٣٣٨ ، ذيل ح ١٦٤٥٥.
(٤) في الوسائل والتهذيب : + « بن إبراهيم ».
(٥) هكذا في « بس ، بف ، جد » وحاشية « بث » والوسائل والتهذيب. وفي « ى ، بث ، بح ، بخ ، جن » والمطبوع : « عنابن » بدل « وابن ». وما أثبتناه هو الظاهر ؛ فقد روى صفوان بن يحيى ـ وهو المراد من صفوان في ما نحن فيه ـ وابن أبي عمير كتب معاوية بن عمّار ، وتكرّرت رواية كلّ واحدٍ منهما عن معاوية منفرداً ، كما تكرّر التعاطف بينهما في الرواية عنه. راجع : الفهرست للطوسي ، ص ٤٦٢ ، الرقم ٧٣٧ ؛ رجال النجاشي ، ص ٤١١ ، الرقم ١٠٩٦ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ٩ ، ص ٤١٩ ـ ٤٢١ ؛ وص ٤٥٦ ـ ٤٥٨ ؛ وج ٢٢ ، ص ٣٠٦ ـ ٣١١. وانظر أيضاً