ذَنْبَهُ (١) ، وَأَكْفِيهِ مَا أَهَمَّهُ (٢) ، وَأَرْزُقُهُ » قَالَ سَعِيدٌ مَعَ أَشْيَاءَ قَالَهَا نَحْواً مِنْ عَشَرَةٍ. (٣)
٦٩٠٧ / ٤٥. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ سِنَانٍ (٤) :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « مَنْ مَاتَ فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ذَاهِباً أَوْ جَائِياً ، أَمِنَ مِنَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ». (٥)
٦٩٠٨ / ٤٦. أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ (٦) ، عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ مُحْرِزٍ ، قَالَ :
كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ : أَبُو الْوَرْدِ ، فَقَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : رَحِمَكَ اللهُ ، إِنَّكَ (٧) لَوْ (٨) كُنْتَ أَرَحْتَ بَدَنَكَ مِنَ الْمَحْمِلِ (٩)
فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا أَبَا الْوَرْدِ ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَشْهَدَ الْمَنَافِعَ الَّتِي قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : ( لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ ) (١٠) إِنَّهُ لَايَشْهَدُهَا أَحَدٌ إِلاَّ نَفَعَهُ اللهُ (١١) ؛ أَمَّا أَنْتُمْ ، فَتَرْجِعُونَ
__________________
(١) في « بخ » : « ذنوبه ».
(٢) في « بخ ، جن » : « ما همّه ». وفي حاشية « بث » : « ممّا أهمّه ».
(٣) الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٣٤ ، ح ١١٧٩٩ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٥٣٦ ، ح ١٨٣٩٢.
(٤) في « بث ، بخ ، بف » وحاشية « جن » : « عبد الله بن سنان ».
(٥) التهذيب ، ج ٥ ، ص ٢٣ ، ح ٦٨ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٢٢٩ ، ح ٢٢٦٩ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليهالسلام الوافي ، ج ١٢ ، ص ٢٣٦ ، ح ١١٨٠٢ ؛ الوسائل ، ج ١١ ، ص ١٠٠ ، ح ١٤٣٤٦ ؛ وص ١٠٧ ، ذيل ح ١٤٣٧٢ ؛ البحار ، ج ٧ ، ص ٣٠٢ ، ح ٥٥.
(٦) في « بث » : + « بن يحيى ».
(٧) في الوافي : ـ « إنّك ».
(٨) في « بف » : « لو أنّك » بدل « أنّك لو ».
(٩) في الوافي : « أرحت بدنك من المحمل ؛ يعني من التمكّن فيه والاستقرار في ظلّه ؛ لئلاّ يصيبك تعب الركوب وحرّ الشمس ، فأجابه عليهالسلام بأنّ في شهود تلك المواضع ـ التي هي منافع بالحضور بها والمشاهدة لها والنظر إليها ـ فضلاً لا يحصل بالتمكّن في المحمل والاستراحة تحت الظلّ والغيبة عن البصر والاختفاء عن النظر ». وفي هامشه عن ابن المصنّف : « ومن المحتمل أن يكون مراد الرجل بإراحة البدن الإقلال من الحجّ وترك إدمانه ». وفي المرآة : « قوله عليهالسلام : أرحت بدنك ، أي بترك الحجّ ؛ فإنّ ركوب المحمل يشقّ عليك ».
(١٠) الحجّ (٢٢) : ٢٨.
(١١) في « ظ ، جد » : ـ « الله ».