نعم ؛ هذا شأن كلِّ جاهلٍ ، فإنّه لمّا لم يعرف قدره ، ويتعدّى طوره ، هكذا يكثر لغبه ، ويطول لسانه ، ويُبتلى بفضول الكلام ، وهو يخبط خبط عشواء.
هنا نختم البحث عن عورات الرجل غير أنَّها لا تنتهي ، وإنّا نضنُّ بالورق واليراع بعد الوقت الثمين عن إتلافها بذكر سقطاته التي تندى منها جبهة الإنسانيّة. راجع من كتابه (ص ١٢٥ ، ١٣٠ ، ١٣٢ ، ١٣٤ ، ١٤١ ، ١٤٢ ، ١٥٠ ، ١٥٦ ، ١٥٧ ، ١٦٠ ، ١٦٢ ، ١٦٣ ، ١٦٦ ، ١٨٣ ، ٢٠٦ ، ٢١٠).
والرجل قد تعلّم في بلاد فارس ألفاظاً من لغتهم ، فجاء يذكرها في كتابه مع ترجمة بعضها بالعربيّة إثباتاً لثقافته ، غير أنَّ كلَّ ما تعلّمه كآرائه ومعتقداته غلط بعد غلط ، وإليك نماذج منها مع ذكر صحيحها :
|
الصواب |
|
الصواب |
مدر : أُم |
مادر |
جرم : دافي |
گرم |
باد : رديء |
بَد |
بسيتون |
بي ستون |
فاردا : غداً |
فردا |
الأنجور |
انگور |
دوك |
دوغ |
الداشت |
دشت |
جوهرشاه |
گوهرشاد |
الجوشت |
گوشت |
ناخير |
نه خير |
الملاه |
ملاّ |
الروغان |
روغن |
صبركون |
صبركن |
المولاه |
ملاّ |
صموار |
سماور |
ياخ |
يخ |
البازار |
بازار |
آلى قاپو |
عالى قاپو |
شربت باشا : شربت الأطفال |
شربت بچه |
دِر : باب |
دَر |
بردِن : يحمل |
بردَن(بفتح الدال مصدر) |
كرافان سراي ـ في عدّة مواضع ـ كاروان سراي