موسى بن مابويه ـ في غير موضع ـ والصحيح : موسى بن بابويه.
أبا القاسم بن أبي الحسين |
والصحيح : |
أبا القاسم الحسين |
مالك الحريري. الفقه |
والصحيح : |
مالك الحميري. الفقيه |
أبي العبّاس جعفر بن عبد الله |
والصحيح : |
أبي العبّاس عبد الله |
سليمان بن الحسين |
والصحيح : |
سليمان بن الحسن |
أبو الحسن الرازي |
والصحيح : |
أبو الحسن الزراري |
أبا القاسم بن أبي الحسين |
والصحيح : |
أبا القاسم الحسين |
مالك الحريري. الفقه |
والصحيح : |
مالك الحميري. الفقيه |
عجباً للرجل حين جاء ينسب وينقد ويردّ ويفنِّد ، وهو لا يعرف شيئاً من عقائد القوم وتعاليم مذهبهم ومصادر أحكامهم وبرهنة عقائدهم ، ولا يعرف الرجال وأسماءهم ، ويجهل الكتب ونسبها ، ولا يفرِّق بين والدٍ ولا ولد ، ولا بين مولود وبين من لم يولد بعدُ ، ولو كان يروقه صيانة ماء وجهه لكفَّ القلم فهو أستر لعورته.
٧ ـ ذكر في (ص ٦٤ ، ٦٥) عدّةً من عقائد الشيعة ، جملةٌ منها مكذوبةٌ عليهم : كشتمهم جمهور أصحاب رسول الله ، وحكمهم بارتدادهم إلاّ العدد اليسير ، وقولهم : بأنَّ الأئمّة يوحى إليهم (١) ، وأنَّ موت الأئمّة باختيارهم ، وأنَّهم اعتقدوا بتحريف القرآن ونقصانه ، وأنّهم يقولون : بأنَّ الحجّة المنتظر إذا ذُكر في مجلس حضر فيقومون له (٢) ، وإنكارهم كثيراً من ضروريّات الدين.
قال الأميني : نعم ؛ الشيعة لا يحكمون بعدالة الصحابة أجمع ، ولا يقولون إلاّ بما جاء فيهم في الكتاب والسنّة ، وسنوقفك على تفصيله في النقد على كتاب الصراع بين الإسلام والوثنيّة. وأمّا بقيّة المذكورات فكلّها تحاملٌ ومكابرةٌ بالإفك ، ثمَّ جاء بكلمة
__________________
(١) يأتي البحث عن هذا وما يليه في الجزء الخامس إن شاء الله تعالى. (المؤلف)
(٢) قيام الشيعة عند ذكر الإمام ليس لحضوره كما زعمه الآلوسي ، وإنّما هو لما جاء عن الإمامين الصادق والرضا عليهما السّلام من قيامهما عند ذكره وهو لم يولد بعد ، وليس هو إلاّ تعظيماً له كالقيام عند ذكر رسول الله المندوب عند أهل السنّة كما في السيرة الحلبية : ١ / ٩٠ [١ / ٨٤]. (المؤلف)