١٦ ـ
ابن عَلّويه الأصبهاني
|
المولود (٢١٢) المتوفّى (٣٢٠ ونيّف) |
ما بالُ عينِكَ ثرّةَ (١) الأجفانِ |
|
عبرى اللحاظِ سقيمةَ الإنسانِ |
صلّى الإلهُ على ابن عمِّ محمدٍ |
|
منهُ صلاةَ تغمّدٍ بحنانِ |
وله إذا ذُكر الغديرُ فضيلةٌ |
|
لم ننسَها ما دامتِ المَلَوانِ (٢) |
قام النبيُّ له بشرحِ ولايةٍ |
|
نزلَ الكتابُ بها من الديّانِ |
إذ قالَ بلّغْ ما أُمرتَ به وثقْ |
|
منهم بعصمةِ كالئٍ حنّانِ |
فدعا الصلاةَ جماعةً وأقامَهُ |
|
عَلَماً بفضلِ مقالةٍ غرّانِ (٣) |
نادى أَلَسْتُ وليَّكمْ قالوا بلى |
|
حقّا فقال فذا الوليُّ الثاني |
ودعا لهُ ولمن أجابَ بنصرِهِ |
|
ودعا الإلهَ على ذوي الخذلانِ |
نادى ولم يكُ كاذباً بخٍّ أبا |
|
حسنٍ ربيعَ الشِّيبِ والشبّانِ |
أصبحتَ مولى المؤمنينَ جماعةً |
|
مولى إناثِهمُ مع الذكرانِ |
لمن الخلافةُ والوزارةُ هل هما |
|
إلاّ لَهُ وعليهِ يتّفقانِ |
__________________
(١) ثرّة : غزيرة ، وإنسان العين : سوادها.
(٢) المَلَوان : الليل والنهار.
(٣) كذا ، وفي أعيان الشيعة ٣ / ٢٤ : مقالةٍ وبيان.