ضخم يُخصُّ به ، غير أنّا نذكر نماذج ممّن أخرجه من الحفّاظ والأعلام ، بين من ذكره من غير غمز فيه ، وبين من تكلّم حوله وصحّحه ، وفيها مقنعٌ وكفاية :
١ ـ الحافظ أبو الحسن عثمان بن أبي شيبة العبسي الكوفي : المتوفّى (٢٣٩). رواه في سننه.
٢ ـ الحافظ أبو جعفر أحمد بن صالح المصريّ : المتوفّى (٢٤٨) ، شيخ البخاري في صحيحه ونظرائه المجمع على ثقته. رواه بطريقين صحيحين عن أسماء بنت عميس ، وقال : لا ينبغي لمن كان سبيله العلم التخلّف عن حفظ حديث أسماء الذي روي لنا عنه صلى الله عليه وسلم ؛ لأنَّه من أجلِّ علامات النبوّة (١).
٣ ـ محمد بن الحسين الأزدي : المتوفّى (٢٧٧). ذكره في كتابه في مناقب علي رضى الله عنه وصحّحه ، كما ذكره ابن النديم والكوراني وغيرهما. راجع لسان الميزان (٢) (٥ / ١٤٠).
قال الأميني : أحسب أنّ كتاب المناقب للأزدي غير ما أفرده في حديث ردّ الشمس.
٤ ـ الحافظ أبو بشر محمد بن أحمد الدولابي : المتوفّى (٣١٠). أخرجه في كتابه الذريّة الطاهرة (٣) ، وسيأتي لفظه وإسناده.
٥ ـ الحافظ أبو جعفر أحمد بن محمد الطحاوي : المتوفّى (٣٢١) ، في مشكل الآثار (٢ / ١١). أخرجه بلفظين وقال : هذان الحديثان ثابتان ورواتهما ثقات.
قال الأميني : تواتر نقل هذا التصحيح والتثبيت عن أبي جعفر الطحاوي في كتب القوم كالشفاء للقاضي ، وستقف على نصوص أقوالهم ، غير أنَّ يد الطبع الأمينة
__________________
(١) حكاه عنه الحافظ الطحاوي في مشكل الآثار : ٢ / ١١ وتبعه جمع آخرون كما يأتي. (المؤلف)
(٢) لسان الميزان : ٥ / ١٥٨ رقم ٧٢٥٠.
(٣) الذريّة الطاهرة : ص ١٢٩ ح ١٥٦.