فقولا له : إن كنتَ من آلِ هاشمٍ |
|
فما كلُّ نجمٍ في السماءِ بثاقبِ |
وروى القصيدة وأنّها في ردّ عبد الله بن المعتز صاحب تاريخ طبرستان (ص ١٠٠) بهاء الدين محمد بن حسن ، وذكر منها خمسة عشر بيتاً ومنها :
فكم مثلِ زيدٍ قد أبادت سيوفُكمْ |
|
بلا سببٍ غيرَ الظنونِ الكواذبِ |
أما حملَ المنصورُ من أرضِ يثربٍ |
|
بُدورَ هدىً تجلو ظلامَ الغياهبِ |
وقطّعتمُ بالبغيِ يومَ محمدٍ |
|
قرائنَ أرحامٍ له وقرائبِ |
وفي أرضِ باخمرى (١) مصابيحُ قد ثَوَتْ |
|
مترّبةَ الهاماتِ حُمْرَ الترائبِ |
وغادرَ هاديكمْ بفخٍ (٢) طوائفاً |
|
يغاديهمُ بالقاعِ بُقْعُ النواعبِ (٣) |
وهارونُكمْ أودى بغيرِ جريرةٍ |
|
نجومَ تقىً مثلَ النجومِ الثواقبِ |
ومأمونُكمْ سمَّ الرضا بعد بيعةٍ |
|
تَؤدُّ (٤) ذرى شمّ الجبال الرواسبِ |
فهذا جوابٌ للذي قال ما لَكمْ |
|
غِضاباً على الأقدار يا آل طالبِ |
الشاعر
أبو القاسم التنوخي عليّ بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم بن جابر بن هاني بن زيد بن عبيد بن مالك بن مريط بن سرح بن نزار بن عمرو بن الحارث بن صبح بن عمرو بن الحرث بن عمرو بن الحارث بن عمرو ـ ملك تنوخ ـ ابن فهم بن تيم الله ـ وهو تنوخ ـ بن أسد بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة [بن] ملك بن حِمْيَر بن سبأ بن سحت بن يعرب بن قحطان بن
__________________
(١) موضع بين الكوفة وواسط ، وفيها قُتل إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب : أيّام المنصور العبّاسي. معجم البلدان : ١ / ٣١٦.
(٢) وادٍ بمكة وفيه قتلت جيوش بني العبّاس الحسين بن عليّ بن الحسن بن الحسن بن الحسن بن عليّ ابن أبي طالب عليهمالسلام أيّام الهادي العبّاسي. معجم البلدان : ٤ / ٢٣٧.
(٣) أي الغربان.
(٤) أدّه الأمر يؤدّه إذا دهاه.