وسليمان ، وحمد ، وعيسى ، ومحمد ، وهارون ، فحمل بُغا موسى بن زرارة إلى المتوكّل وأباح قَتلَة يوسف ، فقتل منهم زهاء ثلاثين ألفاً وسبى منهم خلقاً كثيراً ، فباعهم.
وهناك جمع آخرون من النصارى مدحوا أمير المؤمنين عليهالسلام منهم : شاعرهم زينبا (١) بن إسحاق الرسعني الموصلي النصراني.
ذكر له البيهقي في المحاسن والمساوئ (٢) (١ / ٥٠) ، والزمخشري في ربيع الأبرار (٣) ، وأبو حيّان في تفسيره البحر المحيط (٦ / ٢٢١) ، وأبو العبّاس القسطلاني في المواهب اللدنيّة (٤) ، وأبو عبد الله الزرقاني المالكي في شرح المواهب (٧ / ١٤) ، والمقري المالكي في نفح الطيب (٥) (١ / ٥٠٥) والشيخ محمد الصبّان في إسعاف الراغبين (ص ١١٧) نقلاً عن إمامهم أبي عبد الله محمد بن عليّ بن يوسف الأنصاري الشاطبي (٦) قوله (٧) :
عديٌّ وتيمٌ لا أحاولُ ذِكرَها |
|
بسوءٍ ولكنّي محبٌّ لهاشمِ |
وما تعتريني في عليٍّ ورهطِهِ |
|
إذا ذكروا في الله لومةُ لائمِ |
يقولون ما بال النصارى تحبُّهم |
|
وأهل النهى من أعرُبٍ وأعاجمِ |
فقلت لهم إنّي لأَحسبُ حبَّهمْ |
|
سرى في قلوب الخلق حتى البهائمِ |
__________________
(١) في نفح الطيب ٣ / ١٣٧ : زينب بنت إسحاق ، وفي إسعاف الراغبين : زبيتا بن إسحاق ، وفي ربيع الأبرار ١ / ٤٨٧ : زبينا النصراني.
(٢) المحاسن والمساوئ : ص ٦٩.
(٣) ربيع الأبرار : ١ / ٤٨٧.
(٤) المواهب اللدنيّة : ٣ / ٣٦٦.
(٥) نفح الطيب : ٣ / ١٣٧ رقم ١٦٩.
(٦) رضيّ الدين المولود ٦٠١ والمتوفّى ٦٨٤ ، والمترجم في نفح الطيب : ١ / ٥٠٥ [٣ / ١٣٥ رقم ١٦٩]. (المؤلف)
(٧) وذكره له شيخنا الفتّال في روضة الواعظين : ص ١٤٣ [ص ١٦٧] ، وابن شهرآشوب في المناقب : ٢ / ٢٣٧ [٤ / ١٤٤]. (المؤلف)