ولعلّنا نبسط القول حول ما في طيّه من أباطيل ومخاريق بتأليف مفرد ونبرهن فساد ما هنالك في (ص ٢٠ ، ٢١ ، ٢٤ ، ٣٤ ، ٣٦ ، ٤٣ ، ٤٧ ، ٥٩ ، ٦٠ ، ٦٣ ، ٧٢ ، ٧٧ ، ٨٠ ، ٨٣ ، ٩١ ، ٩٢ ، ١٠٠ ، ١٠١ ، ١١٠ ، ١١١ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١٢٢ ، ١٢٦ ، ١٢٨ ، ١٥١ ، ١٥٨ ، ١٦١ ، ١٧٠ ، ١٧٤ ، ١٨٥ ، ١٩٢ ، ٢٠٨ ، ٢١١ ، ٢٣٥ ، ٢٥٣ ، ٢٦٨ ، ٢٨٠ ، ٢٨٢ ، ٢٨٤ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٣٠٤ ، ٣٢٠ ، ٣٢٩) وغيرها.
ولا يفوت المترجم عرفاننا بأنّ يده الأمينة على ودائع العلم لعبت بهذا الكتاب وأنّه زاد شوهاً في شوهه ، وبذل كلّه في تحريفه ، وأخنى عليه ورمّجه (١) ، وقلب له ظهر المجن ، وأدخل فيه ما حبّذته نفسيّته الضئيلة ، فتعساً لمترجم راقه ما في الكتاب من التحامل على الشيعة والوقيعة فيهم ، فجاء يحمل أثقال أوزار الغرب وينشرها في الملأ ، ولم يهمّه التحفّظ على ناموس الإسلام ، وعصمة الشرق ، وكيان العرب ودينهم.
(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالاً مَعَ أَثْقالِهِمْ وَلَيُسْئَلُنَّ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَمَّا كانُوا يَفْتَرُونَ) (٢)
١٦ ـ
الوشيعة في نقد عقائد الشيعة
|
تأليف موسى جار الله |
كنت أودُّ أن لا أُحدث لهذا الكتاب ذكراً ، وأن لا يسمع أحد منه رِكزاً ؛ فإنَّه في الفضائح أكثر منه في عداد المؤلَّفات ، لكنّ طبع الكتاب وانتشاره حداني إلى أن أُوقف المجتمع على مقدار الرجل ، وعلى أنموذج ممّا سوّد به صحائفه ، وكلّ صحيفةٍ منه عار على الأمّة وعلى قومه أشدّ شناراً.
لست أدري ما أكتب عن كتاب رجل نبذ كتاب الله وسنّة نبيِّه وراءه ظهريّا ،
__________________
(١) الترميج : إفساد السطور بعد تسويتها وكتابتها.
(٢) العنكبوت : ١٣.