الفقهاء والمفسرين تسمى أسيوط تقع على شاطئ النيل فى صعيد مصر العالى ، وللإمام السيوطى مؤلفات تبلغ ٧٠٠ مجلد ، وهو عالم ومؤرخ ومؤلفاته مشهورة فى الآفاق ، وضريحه الآن مزار للعام والخاص.
وعلى مقربة من جامع ابن طولون الواقع فى قلعة الكبش التى يطلقون عليها «جبل يشكر» يوجد ضريحان داخل جامع السلطان الجولى مدفون بهما السلطان الجولى وأقاربه ، وفى قبتى الضريحين نوافذ تطل على بركة الفيل ، والحوائط الداخلية لهاتين القبتين مغطاة بالمرمر المصقول ، المموج ، وقد كتب على عتبته العليا تاريخ بنائه والآية الكريمة : (كُلُّ مَنْ عَلَيْها فانٍ* وَيَبْقى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرامِ) [الرحمن : ٢٦ ـ ٢٧] وعلى أطراف الأضرحة المرمرية نقش بتاريخ «سنة ثلاثة وسبع مائة» على المرمر بخطوط قديمة.
وبالقرافة الكبرى يوجد قبر الشيخ سيد حسين الأخلاطى ، وهو سلطان عظيم ، وعندما خلت سجادته جاء ابن قاضى سماونة أحد علماء السلطان يلدريم با يزيد ، من بلاد العجم إلى مصر ، على زمن السلطان فرج بن برقوق ، ليصبح خليفة للشيخ سيد حسين الأخلاطى بإذن من السلطان يلدريم با يزيد ، وكان يتقاضى راتبا يوميا يقدر بثلاثمائة قطعة من العملة المصرية ، وابن سماونة هو الشيخ بدر الدين بن محمد بن إسرائيل بن عبد العزيز ، وقد ذاع صيته بن علماء ومشايخ مصر فى ذلك الوقت ، فقد ألف كتاب جامع الفصولين وكتاب عقود الجواهر ، وهما من الكتب المعتبرة القيمة بين العلماء والطلاب ، وقد توفى ابن سماونة فى مصر ودفن فيها وقبره مستور بجوار ضريح أبى الليث بالقرافة الكبرى ، وقبره الآن مزار للعام والخاص.
وبجواره قبر إبراهيم الكلشنى الصارجانى ، وهو من شعراء السلطان محمد خان أبو الفتح ، فقد توفى أثناء قدومه من الحج.
وبجوار قبر عمر بن الفارض يوجد ضريح المنلا عتيقى.
وعلى مقربة من سويقة السباعين يقع ضريح الشيخ حمودة ، وهو مدفون فى قبة صغيرة.