كان يقول لا إله بأجزاء الحروف ثم يقوم الديك بالرقص على الأرض ثم يستقر مرة أخرى على رأس البدوى ، شىء عجيب وغريب. لذا يقولون على هذا البدوى أنه من أصحاب الكرامات ويجمع هذا الديك يوميا فى هذا التجمع ما يقرب من ألف پاره.
وغير ذلك توجد العديد والعديد من العجائب والعبر. منها :
عبرة أخرى
هى : أحد العارفين بالسحر المقبول وقد شاهدناه ومعه شخص يدعى نصر الدين الطنجاوى من بلاد المغرب ، قام هذا الشيخ بدعوى الأعيان والكبار الموجودين بالخيام لمشاهدته فى الميدان ، واجتمع أناس كثيرون فكانوا فوق بعضهم البعض من كثرتهم. ثم قام هذا الشخص بوضع يده على صدره ثم قام بدق عصا فى الأرض وأخرج من جعبته عدة أشياء مستديرة تشبه الكرة وكانت حمراء وأخذ يلعب بها ، ثم أخرج ثلاث كرات أخرى مختلفة من جعبته وظل يلقيها بيده ويمسكها وأظهر مهارة وغرابة فى لعبه.
ثم قام بدحرجة هذه الأشياء الدائرة أمام الحضور فمنهم من يمسكها ومنهم من ينظر إليها ومنهم من يلقيها بقدمه ثم تجول الساحر فى الميدان وأخذ الكرة فى يده وأخذ يلقيها فى الهواء ويمسكها وكان قد ظهر من حافة الكرة حبل فقام الساحر بإعطاء طرف الحبل إلى أحد المشاهدين وقال له شد الحبل وكلما كان الرجل يشد الحبل يخرج معه حتى تجمع على الأرض أحبال كثيرة ، والغريب هنا أنه كيف يخرج هذا الحبل من كرة فى حجم رأس إنسان ، إن الحبل الذى كان يخرج منها كان بمقدار حمل بعير. ثم قام الساحر بربط طرف الحبل فى العصى التى ثبتها فى الأرض وقذف الكرة لأعلى فظلت الكرة معلقة فى الهواء وطرف من هذا الحبل مربوط فى العصى والطرف الآخر فى الكرة المعلقة ثم قام الساحر بلصق يده على الحبل وصاح قائلا إنزلى أيتها الكرة الحمراء فلم تنزل الكرة ، كرر ذلك ولم تنزل الكرة فنادى على بعض الرجال الشجعان وخدامه وقال لهم شدوا الحبل حتى تنزل ، وحاولوا جاهدين ولكن الكرة لم تنزل ، فقام الرجل بمسك الحبل وسحبه رويدا رويدا ولم تنزل ، فتعجب كل الموجودين وتحدث الساحر إلى الكرة بكلمات غير مفهومة وقال للحاضرين يا أمة محمد إن الكرة تقول لكم «لقد أظهرت