الشيخ على السقطى وهو خليفة الشيخ سرير السّقطى ، وبالقرب منه ضريح الشيخ على الطّنجى ، مسقط رأسه قلعة طنجة ويقال إنه أخبر الأهالى بطنجة أن كفار الأسبان سوف يستولون على القلعة ويقتلون كل من بها لذا جاء الشيخ إلى مصر. وبعد ذلك بعشرة أيام قام كفار أسبانيا بالهجوم على قلعة طنجة وقتلوا كل من بها.
وعلى مقربة منه يوجد ضريح الشيخ ناصر الدين الفاسى وقد أتى هذا الشيخ إلى قاهرة المعز من مدينة فاس بالمغرب ، واشترك فى فتح مصر ضد الإخشيديين ، ثم انتقل إلى دمنهور وتوفى بها وهو مدفون بجبانتها فى ضريح صغير.
ثم الشيخ الأمير محيى الدين بن السلطان ناصر الدين سلطان مصر ، ترك هذا الأمير العرش والملك وارتدى عباءة الفناء فى الله وقد عاش فى الجبل الأخضر حتى ألفته الطيور الجارحة والسباع وكل الوحوش الموجودة فى الجبل الأخضر ، حيث سكن فى وادى هامون ، بعد ذلك ثم أصبح قطبا وضريحه الآن مزار للخاص والعام ، وعلى مقربة منه ضريح الشيخ العجمى وبجانبه ضريح الشيخة السيدة أم الشيخ إسماعيل فى ضريح متصل بضريحها مدفون الشيخ خضر ، وبجوارهم ضريح الشيخ برهان الدين.
وكل الأولياء المذكورين فى أفنية الجوامع : أولا ضريح الشيخ محمد الأنصارى وهو من الصحابة الكرام وضريحه بجوار الباب الأيسر لجامع المنى وهو ضريح صغير ، وقد وفد هذا الصحابى سفيرا من سيدنا أبى بكر إلى ملوك القبط وتوفى بالمدينة ودفن فيها ويوجد تاريخ على مشهد القبر القديم.
وضريح الشيخ أبو السعود الدمنهورى ويقع داخل المدينة على يسار محراب جامع الشيخ الدمنهورى.
وضريح الشيخ مجاهد.
ثم ضريح الشيخ شعبان الواقع بالقرب من سوق الخشب وهو ضريح صغير فى الزاوية اليمنى لجامع الشيخ شعبان والجامع من آثار السلطان قايتباى ، ولأن الشيخ شعبان مدفون به سمى على اسمه ، إنه سلطان عظيم.