والجمال ، ولا وجود لسوق سواها لأنها ليست مدينة عظيمة ، وأهلها فقراء إنهم يأكلون السمك ويتكسبون بصيده ، وفيها سمك عجيب ، وفى الشتاء تأتى الوحوش والطيور إلى الحدائق فيتصيدها أهل هذه المدينة ، وتشتهر المدينة بالقمصان البيض ، وأهلها مشهورون بالجمال.
ضرائح المنزلة
دفن الشيخ محمد العقابى فى زاويته ، ودفن إبراهيم السلمونى فى زاويته وبالقرب من القرافة الكبرى قبر الشيخ طاهر ، وبالقرب منه دفن القعقاع الوزير ، وبالقرب من قبر الوزير القعقاع التميمى دفنت الست صالحة رحمة الله عليهم أجمعين ولها مناقب كثيرة كأنها رابعة العدوية ، والشيخ شهاب الدين الأنصارى من الصحابة الكرام ، وهو مدفون بالقرب من زاوية الخياطين ، وقبر الشيخ محمد الشامى بالقرب من سوق العطارين رحمة الله عليهم أجمعين ، وما أكثر مناقب الأولياء ، ولكننا نزلنا ضيوفا فى هذه المدينة مدة يوم وليلة.
ثم بعد ذلك ركبنا السفينة ، وعدنا إلى الترعة التى جئنا فيها وقد بذل الملاحون الجهد الجهيد فبلغنا مدينة المنصورة ، ثم ودعنا الأعيان فى تلك المدينة ، وركبنا السفينة وقبالة هذه المدينة :
مدينة طلخا
وبها ثلاثمائة بيت وعلى ضفة النيل جامع ذو منارة ، وفيها شيخ انهدمت مقبرته عند فيضان النيل فوضعوه فى تابوت على مرأى من الناس ، ومضينا إلى :
بلدة الشيخ رمضان
وبها مائة بيت وهى بلدة صغيرة وناحية المنصورة :
بلدة ميت خميس
وبها مائة بيت وجامع ، وتجاهها على حدود إقليم الغربية :