ـ القصب الريحانى :
قصب طويل ، رقيق فيه عقد ، يصنع منه غليون التبغ.
ـ الحصير المصرى :
وهو من شتى الألوان ، ويصنع منه حصير الفيوم والبحيرة وتباع الواحدة بأربعين قرشا أو أكثر ، وهذا الحصير لا وجود له إلا فى مصر وحدها دون غيرها من البلاد ، وبعض الصناع المهرة يصنعون حصيرا وكأنه سحر معجز.
ـ الترمس :
نبات مستدير مفلطح يشبه الفول ، ينقع فى الماء المملح ويؤكل ، والبعض يطبخه والبعض يطحنه ويصنع منه دقيقا يمسحون يديهم به بعد الفراغ من تناول الطعام ويغسلونها بالماء فهو يزبل الزهمة من اليد. وتستعمله جميع عائلات مصر بديلا عن الصابون فى غسل أيديهم بعد الطعام فهو ذو رائحة زكية. وبعض السمان يدخلون إلى الحمام ويمسحون جسمهم كله بهذا الترمس فيزيل ما علق بأجسامهم من أوساخ ويجعل أجسامهم ناعمة وكأنها الفالوذج ، ولذا فإن جميع حسان مصر يمسحن أجسامهن به فى الحمام إلا أنه ليس من أدوات الاغتسال.
ـ الغاسول :
أحد أنواع الصابون وهو نبات ينمو على ضفاف ترعة «الناصرية» المؤدية إلى الإسكندرية ، يكوم هذا النبات تلالا تلالا فى مكان واحد وتضرم فيه النار فيتحصل من ذلك رماد يصنع منه الزجاج بمشيئة الله.
وقد لا يحرق فى النار ويسحق فى هواوين ، ثم يخلط بالطين ويشكل على هيئة أقراص تغسل بها الملابس فتبدو لها رغوة كالصابون تنظف الملابس وتجعلها ناصعة البياض ، إلا أنه لا يصلح لغسيل العمائم والقمصان الرقيقة.
والسر العجيب أنه عشب يحرق فى النار فيصير زجاجا ويخلط العشب بالتراب فيصبح صابونا. إنه ما يعرف «بالغاسول» يفعل الله ما يشاء.