ومن البكوات الجدد (إبراهيم بك) وهو كردى الأصل ، بينما كان يشغل منصب كتخدا فرقة العزب أسند إليه جان بولاد زاده حسين باشا جدّة فعمرها.
(موسى بك) وهو من أبناء جند مصر ، عندما كان يشغل منصب كتخدا لقاسم بك منحه عبد الرحمن باشا إيالة جرجا بتوصية من أحمد باشا الدفتردار فعمرها.
و (محمد بك الحبشى) وهو جورجى الأصل ، بينما كان يشغل منصب كتخدا فرقة الإنكشارية ، لم يقبله الجند فمنحه عبد الرحمن باشا حكم أحد الألوية ، وظل فى منصبه طويلا ولم تكن له الحنكة فى الحرب ، وتقاعد فى المدينة المنورة ، وعاد إلى بلاده.
و (چنار مصطفى بك) حينما كان كتخدا الجند الإنكشارية تحالف مع المتمردين لإسقاط أحمد باشا. وفى عهد عبد الرحمن باشا ثار جميع مسنّى الإنكشارية ، وقالوا : إننا لا نريد فى طائفتنا رجلا يمالئ المتمردين ويعينهم ؛ فتجاوز عبد الرحمن باشا عن أخطائه وما بدر منه وأسند إليه بكوبة اللواء وأصبح أميرا على جدة ، وكان أرمنىّ الأصل يبيع الخفاف فى مدينة «إزمير» (١) إلا أنه شرف باعتناق الإسلام وأصبح من ثراة القوم.
و (حسين بك) لأنه تولى منصب كتخدا جاويشية عبد الرحمن باشا أسندت إليه بكوبة المنصورة ، إنه من الأناضول وهو صاحب فصاحة وإبانة وكرم حاتمى.
وولى نعمتى (قوجه مصطفى أغا رئيس الإنكشارية) وهو من قسطمونى (٢) ، إنه تقى صالح.
(مظلوم على أغا) قدم من الأستانة بفرمان السلطان وتولى رياسة الإنكشارية مدى حياته ، (قونداقجى مصطفى كتخدا وذو الفقار كتخدا وحسن كتخدا وحبشلى كتخدا ومحرم كتخدا وكنعان كتخدا وقاريغدى على جاووش وسليم جاووش وكمجى جاووش وجلبى جاووش وبكر جاووش وحسين جاووش وشريف جاووش الذى شنقه عبد الرحمن باشا ، وسليم أفندى وبكر أفندى ودلى حسين أفندى ورجب افندى وقره
__________________
(١ ، ٢) موضع بالأناضول.