حتى أخذ المدينة (١).
وفي نص آخر : ضربه على هامته حتى عض السيف منها بأضراسه ، وسمع أهل العسكر صوت ضربته.
قال : وما تتام آخر الناس مع علي «عليهالسلام» حتى فتح لأولهم (٢).
وفي نص آخر : «فخرج يهرول هرولة ، فو الله ما بلغت أخراهم حتى دخل الحصن.
قال جابر : فأعجلنا أن نلبس أسلحتنا.
وصاح سعد : اربع يلحق بك الناس.
فأقبل حتى ركزها قريبا من الحصن الخ ..» (٣).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٢٦ و ١٢٥ وراجع : السيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٢ و ٣٧ و ٣٨ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٥٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٣٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٨٥ فما بعدها ، ولباب التأويل ج ٤ ص ١٨٢ و ١٨٣ ومعارج النبوة ص ٢١٩ والإصابة ج ٢ ص ٥٠٢ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٢٢٠ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٤٣٧ ومعالم التنزيل ج ٤ ص ١٥٦ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ٥٠ وراجع بعض ما تقدم في : إمتاع الأسماع ص ٣١٥ و ٣١٦.
(٢) مسند أحمد ج ٥ ص ٣٥٨ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٣٠ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٤٣٧ وراجع : العمدة لابن البطريق ص ١٤١ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ١٥ والسنن الكبرى ج ٥ ص ١١٠ و ١٧٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٩٥ وعن الإصابة ج ٤ ص ٤٦٦ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٠٠ وفضائل الصحابة لابن حنبل ج ٢ ص ٦٠٤.
(٣) البحار ج ٢١ ص ٢٢ عن إعلام الورى ج ١ ص ٢٠٨ وفي هامشه قال : انظر الإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٢٥ والخرائج والجرائح ج ١ ص ١٥٩ و ٢٤٩ والمغازي للواقدي.