الذي أصاب حقيبة الرحل بالماء والملح شيء ، وجعله في طهرها شيء آخر ..
على أننا لا ندري داعيا لوضع الملح في الماء ، فإن الماء يكفي لغسل حقيبة الرحل ..
ثانيا : إنه لا ريب في أن بلوغ البنت إنما هو بإتمامها تسع سنين .. والفتيات إنما يحضن ـ غالبا ـ في سن الثالثة عشرة.
ومن الواضح : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» لا يمكن أن يردف خلفه من تكون في هذه السن ، أو أقل من ذلك أيضا ..
وقد تحدثنا عن موضوع بلوغ الفتاة بشيء من التفصيل في غزوة بني قريظة ، فراجع ..
ثالثا : إن الكل يعلم : أن عليا «عليهالسلام» كان لا يلقي السلام على الشابة من النساء (١) فكيف برسول الله «صلىاللهعليهوآله» (٢).
__________________
(١) راجع : الكافي ج ٥ ص ٥٣٥ ومن لا يحضره الفقيه ج ٣ ص ٤٦١ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ٨ ص ٤٥٨ ومستدرك الوسائل ج ٨ ص ٣٧٣ وج ١٤ ص ٢٩٠ ومكارم الأخلاق ص ٢٣٥ ومشكاة الأنوار للطبرسي ص ٢٤٧ والبحار ج ١٠١ ص ٣٧ وجواهر الكلام ج ١١ ص ١١٨ وج ٢٩ ص ٩٩ وجامع المقاصد ج ١٢ ص ٣٤ ومسالك الأفهام ج ٧ ص ٥٦ ومجمع الفائدة للمحقق الأردبيلي ج ٢ ص ٤٩٥ وج ٣ ص ١٢١ والحدائق الناضرة ج ٩ ص ٨٣ ومستند الشيعة ج ١٦ ص ٦١.
(٢) راجع : الكافي ج ٢ ص ٦٤٨ والبحار ج ٤٠ ص ٢٣٥ وج ١٦ ص ٢١٥ و ٢٢٩ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ٨ ص ٤٥٢ وفي هامشه عن من لا يحضره الفقيه ج ٢ ص ٥٢.