[ ٢٦١ ] ٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمٰن ، عن يونس بن عمّار ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قيل له وأنا حاضر : الرجل يكون في صلاته خالياً فيدخله العجب ، فقال : إذا كان أول صلاته بنيّة يريد بها ربَّه فلا يضرّه ما دخله بعد ذلك ، فليمض في صلاته ، وليخسأ الشيطان (١) .
[ ٢٦٢ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين في كتاب ( صفات الشيعة ) عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من سرّته حسنته وساءته سيّئته فهو مؤمن .
٢٥ ـ باب جواز التقيّة في العبادات ، ووجوبها عند خوف الضرر
[ ٢٦٣ ] ١ ـ علي بن الحسين المرتضى في ( رسالة المحكم والمتشابه ) نقلاً من ( تفسير النعماني ) بإسناده الآتي ، عن علي ( عليه السلام ) قال (١) : وأمّا الرخصة التي صاحبها فيها بالخيار فإنّ الله نهى المؤمن أن يتّخذ الكافر وليّاً ، ثمَّ منَّ عليه بإطلاق الرخصة له عند التقيّة في الظاهر أن يصوم بصيامه ، ويفطر بإفطاره ، ويُصلّي بصلاته ، ويعمل بعمله ، ويظهر له استعمال ذلك موسعاً
__________________
٣ ـ الكافي ٣ : ٢٦٨ / ٣ .
(١) يخسأ الشيطان : يسكته صاغراً مطروداً ( مجمع البحرين ١ : ١٢١ ) .
٤ ـ صفات الشيعة : ٣٢ / ٤٤ .
الباب ٢٥ فيه حديث واحد
١ ـ المحكم والمتشابه : ٣٦ ـ ٣٧ .
(١) اختلفت عبارة هذا الحديث في النسخ المطبوعة من المصدر ، ففيها تقديم وتأخير ، انظر ذلك في الطبعة الحجرية .