له : بل صلّيت ليقال : ما أحسن صلاة فلان ، إذهبوا به إلى النار .
ثم ذكر مثل ذلك في القتال وقراءة القرآن والصدقة .
[ ١٦٤ ] ١١ ـ وعن عثمان بن عيسى ، عن علي بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : قال الله تعالى : أنا أغنى الأغنياء عن الشريك ، فمن أشرك معي غيري في عمل (١) لم أقبله (٢) إلا ما كان لي خالصاً .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) .
١٣ ـ باب كراهية الكسل في الخلوة والنشاط بين الناس *
[ ١٦٥ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ثلاث علامات للمرائي : ينشط إذا رأى الناس ، ويكسل إذا كان وحده ، ويحبّ أن يحمد في جميع أموره .
محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه بإسناده عن حمّاد بن عمرو وأنس بن
__________________
١١ ـ الزهد : ٦٣ / ١٦٧ .
(١) في المصدر : عمله .
(٢) في المصدر زيادة : ولا أقبل .
(٣) تقدم في :
أ ـ الحديث ١٥ من الباب ٦ من أبواب مقدمة العبادات .
ب ـ البابين ٨ و ١١ من أبواب مقدمة العبادات .
الباب ١٣ فيه حديث واحد
* ـ ورد في هامش المخطوط ما نصه :
لا يلزم من تحريم الرياء تحريم علامات المرائي كما لا يخفىٰ على أنها ليست بكلية بل هي أغلبية فقد ينشط المرائي بين الناس بقصد الرياء وينشط وحده بقصد الاخلاص وقد يحب أن يحمد في جميع أموره أو لا يكون مرائياً ويمكن اختصاص العلامات بالمرائي الكامل الرياء الذي قد عدم الاخلاص بالكلية سراً وجهراً وذلك في الحقيقة هو المنافق الخارج عن الايمان والاسلام ومع ذلك لا يلزم تحريم علاماته فتأمل ، ( منه قده ) .
١ ـ الكافي ٢ : ٢٢٣ / ٨ .