٦ ـ باب كراهة الطهارة بماء أسخن بالشمس في الآنية ، وأن يعجن به
[ ٥٣٠ ] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده ، عن محمّد بن علي بن محبوب ، عن محمّد بن عيسى العبيدي ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على عائشة وقد وضعت قمقمتها في الشمس ، فقال : يا حميراء ، ما هذا ؟ قالت : أغسل رأسي وجسدي ، قال : لا تعودي ، فإنّه يورث البرص (١) .
ورواه الصدوق في ( المقنع ) مرسلاً (٢) .
ورواه في ( العلل ) ، وفي ( عيون الأخبار ) عن أبيه ، عن سعد ، عن محمّد بن عيسى ، مثله (٣) .
[ ٥٣١ ] ٢ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن أبي الحسين الفارسي ، عن سليمان بن جعفر ، عن إسماعيل بن أبي زياد ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الماء الذي تسخّنه الشمس لا تتوضؤوا به ، ولا تغتسلوا به ، ولا تعجنوا به ، فإنّه يورث البرص .
ورواه الشيخ بإسناده ، عن علي بن إبراهيم (١) .
__________________
الباب ٦ فيه ٣ أحاديث
١ ـ التهذيب ١ : ٣٦٦ / ١١١٣ ، والاستبصار ١ : ٣٠ / ٧٩ .
(١) ورد في هامش المخطوط ما نصه : حكم المحقق في المعتبر بصحة هذه الرواية واعترض عليه صاحب المدارك بما لا وجه له يعتمد على اصطلاحهم . ( منه قده ) .
(٢) المقنع : ٨
(٣) علل الشرائع : ٢٨١ / ١ وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) ٢ : ٨٢ / ١٨ .
٢ ـ الكافي ٣ : ١٥ / ٥ .
(١) التهذيب ١ : ٣٧٩ / ١١٧٧ .