علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ليبالغ أحدكم في المضمضة ، والاستنشاق ، فإنّه غفران لكم ومنفرة للشيطان .
[ ١١٣٥ ] ١٢ ـ وفي ( العلل ) : عن محمّد بن الحسن ، عن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرّار ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عمّن أخبره ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ( عليهما السلام ) ، أنّهما قالا : المضمضة والاستنشاق ليسا من الوضوء ، لأنّهما من الجوف .
[ ١١٣٦ ] ١٣ ـ وفي ( الخصال ) بإسناده عن علي ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : والمضمضة والاستنشاق سنّة وطهور للفم والأنف ، والسعوط مصحة للرأس ، وتنقية للبدن ، وسائر أوجاع الرأس .
[ ١١٣٧ ] ١٤ ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) : عن عبد الله بن الحسن ، عن جدّه علي بن جعفر ، عن أخيه موسى ( عليه السلام ) ، أنّه سأله عن المضمضة والاستنشاق ؟ قال : ليس بواجب ، وإن ( تركهما لم يعد لهما ) (١) صلاة .
أقول : لعلّ الغرض من المبالغة في النفي الرد على العامّة ، فإنّهم يواظبون عليهما ، ومنهم من يقول بوجوبهما ، ذكره بعض علمائنا (٢) ويأتي ما يدلّ على استحباب المضمضة والاستنشاق في السواك ، والله أعلم (٣) .
__________________
١٢ ـ علل الشرائع : ٢٨٦ .
١٣ ـ الخصال : ٦١١ .
١٤ ـ قرب الاسناد : ٨٣ .
(١) في المصدر : « تركتهما لم تعد لهما » .
(٢) هو الشهيد في الذكرىٰ : ٩٣ .
(٣)
يأتي في الحديث ١ من الباب ٣٦ من أبواب الوضوء وفي الحديث ٢٣ من الباب ١ من أبواب السواك وفي الحديث ٤ و ١٥ من الباب ٢٨ من أبواب ما
يمسك عنه الصائم ، وتقدم في الحديث =