بلوغ منزل أو شبه ذلك (١).
(وَلا وَصِيلَةٍ) والوصيلة : كانت من الغنم ، وذلك أنهم كانوا إذا ولدت الشاة سبعة أبطن نظروا فإن كان السابع ذكرا ذبح فأكل منه الرجال والنساء.
وإن كان أنثى تركت في الغنم فإن كان ذكرا وأنثى قالوا : وصلت أخاها فلم يذبح الذكر من أجلها ، وكان لحمها ولبن الأنثى منهما حراما على النساء ، إلا أن يموت أحدهما وكلاهما فيأكله النساء والرجال (٢).
والحامي الفحل إذا ركب ولد ولده (٣) وقد قيل : إنه الفحل الذي نتج من ظهره عشرة أبطن فيقولون قد حمي ظهره فلا يركب ولا يمنع من مرعى ولا من ماء (٤).
١٠٧ ـ و (فَإِنْ عُثِرَ) أي : ظهر (٥).
و (الْأَوْلَيانِ) الوليان (٦).
١١٠ ـ و (وَكَهْلاً) أي : ابن ثلاثين سنة (٧).
و (الْكِتابَ) هنا الخط.
و (وَالْحِكْمَةَ) الفقه.
١١١ ـ و (أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوارِيِّينَ) أي : قذفت في قلوبهم (٨) وسأستوفي القول في الكتاب والحكمة وفي الوحي وفي الحواريين في الباب الذي ختم به هذا الكتاب.
١١٢ ـ والمائدة : الطعام مأخوذ من ماد يميد بمعنى أعطى ، كأنها تميد الآكلين أي : تعطيهم وقد تكون فاعلة بمعنى مفعولة ، أي : ميد بها الآكلون ، فإن لم يكن بها طعام فهي
__________________
(١) انظر : معاني القرآن (١ / ٣٢٢).
(٢) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٧٨) (١٧٩).
(٣) انظر : تفسير الغريب (١٤٨).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٤٢).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ١٨١).
(٦) انظر : تفسير الغريب (١٤٨).
(٧) انظر : تفسير الغريب (١٤٨).
(٨) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٢١٩).