و (وَفَرْشاً) أي : صغار الإبل التي لم تدرك (١) وهي ما دون الحقاق والحقاق هي التي صلحت للركوب واحدتها حقه.
١٤٣ ـ و (ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ) أي : إفراد يقال للمفرد زوج ويقال للاثنين زوج أيضا (٢). وسأستوفي ذلك في حرف الزاي من الباب الذي ختمت به هذا الكتاب.
١٤٥ ـ و (مَسْفُوحاً) أي : سائلا مصبوبا (٣).
و (أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ) أي : ذبح وذكر (٤) عليه اسم غير الله.
١٤٦ ـ و (كُلَّ ذِي ظُفُرٍ) أي : ذي مخلب من الطير ، وكل ذي حافر (٥).
و (ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما) يعني : الآلية.
و (الْحَوايا) يعني : المباعر وتسمى أيضا المرابض ، وهي ما تحوي من البطن فاجتمع واستدار وفيها الأمعاء واحدتها حاوية وحوية ، ويقال : حاوياء أيضا مثل نافقاء (٦).
١٥١ ـ و (إِمْلاقٍ) أي : فقر (٧).
١٥٦ ـ و (عَلى طائِفَتَيْنِ مِنْ قَبْلِنا) يعني : اليهود والنصارى (٨).
١٥٧ ـ و (وَصَدَفَ) أي : أعرض (٩).
و (بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ) يعني : طلوع الشمس من مغربها (١٠).
١٦٢ ـ و (وَنُسُكِي) أي : ذبائحي واحدها نسيكة وهي ما يتقرب به إلى الله
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب (١٦٢).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٢٩٩).
(٣) انظر : غريب القرآن (١٤٣).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٢٨).
(٥) انظر : تفسير الغريب (١٦٣).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٠١).
(٧) انظر : مجاز القرآن (١ / ٢٠٨).
(٨) انظر : تفسير الغريب (١٦٣).
(٩) انظر : نزهة القلوب : (١٢٦).
(١٠) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٢ / ٣٠٨).