و (فَلَمْ نُغادِرْ) أي : لم نخلف ولم نترك (١).
٥٠ ـ و (فَفَسَقَ) أي : خرج (٢) قال بعض أهل التفسير جهل. وسأستوفي القول في ذلك في باب ختم هذا الكتاب.
٥٢ ـ و (مَوْبِقاً) أي : مهلكا وقيل موعدا (٣).
٥٣ ـ و (فَظَنُّوا أَنَّهُمْ) أي : أيقنوا (٤).
و (مَصْرِفاً) أي : معدلا (٥).
٥٥ ـ و (قُبُلاً) أي : مقابلة وعيانا ، وقرئ في غير السبع (قُبُلاً) بفتحهما ومعناه استئنافا.
٥٦ ـ و (لِيُدْحِضُوا) أي : ليزيلوا ويزلقوا يقال مكان دحض أي : مكان منزلق لا يثبت فيه قدم ولا حافر (٦).
٥٨ ـ و (مَوْئِلاً) أي : ملجأ يقال : وأل يئل وئيلا فهو وائل بمعنى لجأ لينجو ، وتقول العرب لا وألت نفسه أي : لا نجت وفلان يوائل أي : يسابق لينجو (٧) ومنه قول علي عليهالسلام وكانت درعه صدرا بلا ظهر فقيل له لو أحرزت ظهرك.
فقال : إذا وليت فلا وألت أي : فلا نجوت (٨).
٦٠ ـ و (مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ) أي : العذب والملح.
و (حُقُباً) أي : زمانا ودهرا وقد قيل : إنها ثمانون سنة (٩).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣) ونزهة القلوب : (٢٠٦).
(٢) انظر : تفسير الغريب (٢٦٨).
(٣) انظر : مجاز القرآن (١ / ٤٠٦).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٩٥).
(٥) انظر : مجاز القرآن (١ / ٤٠٧) ومعاني القرآن وإعرابه (٣ / ٢٦٩).
(٦) انظر : مجاز القرآن (٤٠٨).
(٧) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٤٨) وتفسير الغريب (٢٦٩).
(٨) انظر : نزهة القلوب : (١٧٩).
(٩) انظر : تفسير الغريب (٢٦٩).