وتجاه وتكلان وشبه ذلك (١).
وقرأتها القراء مصروفة ، فمن لم يصرفها جعل ألفها للتأنيث على مثال سكرى (٢) ومن صرفها فعلى وجهين :
أحدهما : قول الفراء : وهو أن يكون مصدرا على وزن فعل (٣) ، ودخل التنوين على الراء فيجوز على هذا القول أن يقال في الرفع : تتر وفي الخفض تتر وفي النصب تترا ، تكون الألف في النصب بدلا من التنوين (٤).
والوجه الآخر : أن تكون الألف ملحقة ويدخل التنوين على ألف الإلحاق مثل أرطا (٥).
٤٤ ـ و (أَحادِيثَ) أي : أخبارا وعبرا (٦).
٥٠ ـ و (وَأُمَّهُ آيَةً) أي : علما (٧).
و (رَبْوَةٍ)(٨) وقد تقدمت في سورة البقرة.
و (ذاتِ قَرارٍ) يريد أنها يستقر بها وتعمر (٩).
و (وَمَعِينٍ) أي : ماء ظاهر ، وهو مأخوذ من العين (١٠) ، وسأستوفي ذكره في سورة الملك.
٥١ ـ و (يا أَيُّهَا الرُّسُلُ) خوطب بها محمد وحده ، وقد يخاطب العرب الواحد بلفظ الجمع (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٣٦).
(٢) انظر : الكشف : (٢ / ١٢٨).
(٣) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٢٣٦).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (٥٦)
(٥) انظر : الكشف : (٢ / ١٢٨).
(٦) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٥٩).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٢٩٧).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٥٩).
(٩) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ١٥).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٢٩٧).
(١١) انظر : معاني القرآن للفراء (٢ / ٢٩٧).