١٠ ـ و (زاغَتِ) أي : عدلت (١).
و (الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ) كناية عن الخوف (٢) ، وواحد الحناجر حنجرة وحنجور وهو ما تراه حديدا من خارج الحلق (٣).
١١ ـ و (وَزُلْزِلُوا) أي : شدد عليهم وأصله في اللغة حركوا (٤).
و (زِلْزالاً) هو مصدر ، وسأستوفي القول عليه في سورة (إِذا زُلْزِلَتِ)(٥).
١٣ ـ و (يَثْرِبَ) أرض فيها مدينة النبي صلىاللهعليهوسلم (٦).
و (عَوْرَةٌ) أي : خالية ، وأصل العورة ما ذهب عنه الستر (٧).
١٤ ـ و (مِنْ أَقْطارِها) أي : من جوانبها واحدها قطر (٨) ، يقال في اللغة : قطر وأقطار وقتر وأقتار بمعنى واحد (٩).
و (الْفِتْنَةَ) ها هنا الكفر (١٠).
و (لَآتَوْها) أي : جاءوا إليها (١١).
١٨ ـ و (وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ) أي : الشدة (١٢).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٨).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٨).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (٧٩).
(٤) انظر : معاني القرآن : (٢ / ٣٣٦).
(٥) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢١٨).
(٦) انظر : نزهة القلوب : (٢٢٦).
(٧) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٨).
(٨) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٥).
(٩) انظر : تفسير القرطبي (١٤ / ١٤٩).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٣٤٩).
(١١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٣٥).
(١٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٢٢٠).