١٤٥ ـ و (فَنَبَذْناهُ) أي : ألقيناه (١).
و (بِالْعَراءِ) الأرض لا شجر فيها ولا شيء يوارى (٢).
١٤٦ ـ و (يَقْطِينٍ) كل شجر لا يقوم على ساق كالقرع والقثاء.
وشبه ذلك ، هذا قول بعض أهل اللغة على الجملة (٣) ويحتاج إلى وضوح وتفصيل وذلك أن اليقطين على الحقيقة قد يكون اسما للنجم من النبات وقد يكون اسما ، لما له ساق منبطحة على وجه الأرض ، وليس يكون اليقطين أبدا اسما لما له ساق باسقة في العلو ، فالمتحصل من هذا أن اليقطين قد يقع على النجوم وقد يقع على بعض الشجر (٤).
وسأستوعب القول على هذا في حرف الشين من باب ختم الكتاب.
١٤٧ ـ و (أَوْ يَزِيدُونَ) أو هنا بمعنى واو النسق كأنه قال : ويزيدون.
١٥٨ ـ و (الْجِنَّةِ) الجن (٥).
و (لَمُحْضَرُونَ) قد تقدم.
١٦٢ ـ و (بِفاتِنِينَ) أي : بمضلين (٦).
١٦٣ ـ و (صالِ الْجَحِيمِ) أي : لبث فيها (٧).
١٦٦ ـ و (لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) أي : المصلون (٨).
١٦٧ ـ و (وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ) يعني : أهل مكة (٩).
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٤).
(٢) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ١٧٥).
(٣) انظر : غريب القرآن لليزيدي : (٣٢٠).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٤ / ٣١٤).
(٥) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٤).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٥).
(٧) انظر : تفسير الطبري : (٢٣ / ١١٠).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٣٧٥).
(٩) انظر : معاني القرآن للفراء : (٢ / ٣٩٥).