١٦ ـ و (الْوَرِيدِ) عرق في باطن العنق ، وهما وريدان مكتنفان (١).
و (حَبْلِ) هنا هو الوريد نفسه ، فأضاف الشيء إلى نفسه لاختلاف اللفظ (٢).
١٧ ـ و (قَعِيدٌ) بمعنى قاعد مثل قدير بمعنى قادر ، وقد يكون بمعنى مقاعد كما يقال : أكيل بمعنى مواكل (٣).
١٨ ـ (٨٠ ظ) و (عَتِيدٌ) أي : حاضر ، يقال : عتد الشيء إذا حضر (٤).
٢٢ ـ و (حَدِيدٌ) أي : حاد (٥).
٢٤ ـ و (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ) يقال : إن الخطاب للملك وحده ، وهو معروف في العربية مخاطبة الواحد في الأمر بلفظ التثنية (٦) ، إذا قصد بذلك التأكيد والتكرير كأنه قال : ألق (٧) ونحو من ذلك قول امرئ القيس : [قفا نبك](٨).
أراد قف ، وقيل إنما ثنى ، لأن العرب تخاطب الواحد بلفظ الاثنين (٩) وقال بعضهم ، إنما تقول العرب مثل هذا ، لأن أقل أعوان من له حال وشرف ، اثنان (١٠) ، وقال بعضهم ، إنما التثنية في قوله تعالى (أَلْقِيا) للسائق والشهيد المذكورين قبل ذلك (١١).
__________________
(١) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٢٣).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٨).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٤).
(٤) انظر : نزهة القلوب : (١٤٣).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤١٩).
(٦) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٥).
(٧) انظر : مشكل إعراب القرآن : (٢ / ٣٢١).
(٨) قال المقري في نفح الطيب : (٥ / ٥١٩ ، ٥٢٠) : وقد أذكرني هذا التصدير قصيدة الأديب حازم صاحب المقصورة ، إذ صدر قصيدة امرئ القيس «قفا نبك» فذكرها.
(٩) انظر : تفسير الطبري : (٢٦ / ١٦٥).
(١٠) انظر : نزهة القلوب : (٢٣).
(١١) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٤٥).