و (وَالشَّجَرُ) النبات الذي له ساق (١).
و (يَسْجُدانِ) أي : ينقادان لما سخر الله (٢).
٧ ـ و (وَوَضَعَ الْمِيزانَ) أي : العدل في الأرض (٣).
٨ ـ و (أَلَّا تَطْغَوْا) أي : لا تجوروا (٤).
٩ ـ و (وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ) أي : لا تنقصوا الوزن (٥).
١٠ ـ و (لِلْأَنامِ) الخلق (٦).
١١ ـ و (ذاتُ الْأَكْمامِ) أي : ذات الغلف قبل أن يتفتق ، وكم كل شيء غلافه (٧).
١٢ ـ (٨٤ ؤ) و (الْعَصْفِ) ورق الزرع الأخضر ، فإذا يبس فهو تبن (٨).
و (وَالرَّيْحانُ) قد أجازوا أن يكون في هذه الآية بمعنى الشجر الطيب الرائحة وذلك على قراءة من قرأ برفع الريحان أو نصبه ، والعرب تسمي الريحان : كل شجر طيب الرائحة (٩).
وأما من قرأه بالخفض عطفا على العصف ، فلا يجعله إلا بمعنى الرزق (١٠) وسأستوفي القول في معنى الريحان في باب ختم الكتاب.
__________________
(١) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).
(٢) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).
(٣) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٦).
(٤) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٤٢).
(٥) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٦).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ٩٧).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٣٧).
(٩) انظر : الحجة في القراءات لأبي زرعة : (٦٩١) ، الكشف : (٢ / ٢٩٩).
(١٠) انظر : الكشف : (٢ / ٢٩٩).