و (مَوْلاهُ) أي : وليه (١).
و (وَصالِحُ الْمُؤْمِنِينَ) أي : خيارهم (٢) ، وقال بعض أهل التفسير : إنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
و (ظَهِيرٌ) أي : عون (٣) : وقيل : هو لفظ إفراد ، ومعناه الجمع كأنه قال : ظهراء وأنصار (٤).
٥ ـ و (قانِتاتٍ) أي : مطيعات (٥).
و (سائِحاتٍ) أي : صائمات ، وأصل السائح الذي لا زاد معه (٦).
٦ ـ (قُوا أَنْفُسَكُمْ) أي : كفوها ، يعني : بالطاعة (٧).
و (وَأَهْلِيكُمْ) يعني : بأن تعلموهم (٨).
و (وَقُودُهَا) أي : ما يوقد بها (٩).
و (وَالْحِجارَةُ) يعني : الكبريت.
و (تَوْبَةً نَصُوحاً) أي : بالغة في النصح ، لا مداهنة فيها (١٠) ، وقال الحسن : هي ندم بالقلب واستغفار باللسان ، وترك بالجوارح وإضمار ألا يعود (١١).
__________________
(١) انظر : معاني القرآن للفراء : (٣ / ١٦٧).
(٢) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٣ / ١٩٣).
(٣) انظر : نزهة القلوب : (١٣٧).
(٤) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٣).
(٥) انظر : مجاز القرآن : (٢ / ٢٦١).
(٦) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٢).
(٧) انظر : معاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٤).
(٨) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٣).
(٩) انظر : تفسير الطبري : (٢٨ / ١٦٦) ومعاني القرآن وإعرابه : (٥ / ١٩٤).
(١٠) انظر : تفسير الغريب : (٤٧٣).
(١١) انظر : نزهة القلوب : (٢٠٤).